عرف بمهارة فائقة وخبرة متعمقة في الرسم والترميم.. جرب عدة أساليب وتفوق فيها. وهو مسيطر تماماً علي أدواته. وقد اشتهر بتخصصه في فن رسم الوجوه الشخصية "البورتريه" وقد تلقي خبرات واسعة من الفنان كامل مصطفي في مجال تقييم الأعمال الفنية وترميم "البراويز" "أي الاطارات" وتحديد عصرها. التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة حيث تخصص في فن التصوير الزيتي وتخرج عام 1958 وعمل رساما صحفياً وهو لايزال طالبا بكلية الفنون الجميلة من 1957 وحتي 1966 ثم عمل بالتدريس في كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية. وسافر الي ايطاليا في بعثة دراسية حيث التحق بأكاديمية الفنون الجميلة بروما. وحصل علي دبلوم فن التصوير الزيتي عام .1970 شارك بأعماله ممثلا لمصر في دورتين من دورات "بينالي فينسيا" وثلاث دورات من "بينالي ساوباولو" بالبرازيل. وفي بينالي باريس الرابع للشباب. كما عرض أعماله في بينالي الاسكندرية في دورتين 1962. 1967. كما أقام عدة معارض خاصة لأعماله بالاسكندرية ومعرضا خاصا في باريس عام .1965 حصل علي جائزة التصوير الأولي من بينالي الاسكندرية مرتين وجائزة النحت الأولي في الدورة الحادية عشرة لنفس البينالي. كما حصل علي عدة جوائز في فنون التصويروالجرافيك في المسابقات والمعارض المحلية. وله أعمال في التصوير الجداري بعدد من قصور رئاسة الجمهورية وفي كنيسة مارجرجس باسبورتنج وكنيسة الملاك ميخائيل بكرموز.. كما قام بأعمال الزجاج المؤلف بالرصاص في قصر الحرملك وقصر الزهراء وهي قصور رئاسة الجمهورية. عمل أستاذاً ثم رئيساً لقسم التصوير "الزيتي" بكلية الفنون الجميلة بالاسكندرية. وقد نال شهرته كمصور لوجوه الشخصيات البارزة "البورتريهات" ولكفاءته في ترميم اللوحات القديمة لدي أصحاب المجموعات الخاصة وأعماله تقتنيها متاحف: "الفن المصري الحديث بالقاهرة" ومتاحف كليات الفنون الجميلة بالقاهرةوالاسكندرية والمنيا ومتحف الفنون الجميلة بالاسكندرية. وفي محافظتي القاهرةوالاسكندرية. الي جانب المجموعات الخاصة.