ما يحدث الان في مصر من عمليات ارهابية تقوم بها الجماعة وبتكتيك استراتيجي من التنظيم الدولي للإخوان وبتمويل من دول راعية للارهاب لزعزعة الأمن والاستقرار وانهاك الدولة واسقاطها.. وازهاق لارواح بريئة وتحطم لمبان شرطية واثرية ودور عبادة كنائس ومساجد ومتاحف.. وانعكاس كل ذلك علي الشارع المصري والمواطن نفسه.. وشعور بعدم الامان.. وامام هذه الموجة العارمة من الارهاب لابد ان تتحرك وبسرعة الدبلوماسية الرسمية واعني وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج مطالبة بعقد جلسة خاصة في الأممالمتحدة تخصص لتكاتف وحشد دولي لمواجهة الارهاب لأن الارهاب يطول اليوم الدول الاوروبية والامريكية والافريقية والآسيوية وكل بقعة علي مستوي القارات. والجلسة الخاصة بالأممالمتحدة التي أري ان تبادر الخارجية المصرية الي عقدها علي مستوي الأممالمتحدة تخصص لمواجهة الارهاب الدولي لتخرج قرارات حاسمة بتجفيف منابع الارهاب علي مستوي العالم واتخاذ اجراءات صارمة ضد الدول الراعية للارهاب لان الارهاب لا دين له ولاجنسية.. فاذا لم يواجه علي مستوي العالم بالحسم والصرامة فستكون هناك كوارث علي مستوي العالم لان الارهاب سيطول الجميع بلا استثناء والارهاب عمل جبان وخسيس ضد الحضارة الانسانية لابد من مواجهته عالميا وتتبع حركة الارهابيين علي مستوي العالم والعمل علي سحقها وعقد اتفاقيات دولية لتسليم الارهابيين واعدامهم باعتبارهم أعداء الانسانية فلتبادر الخارجية المصرية بتكثيف جهودها لمواجهة الارهاب. أما عمليات الشجب الدولي والادانة.. لاي عملية ارهابية أري انها لاتجدي في عالم اليوم بل تعبر عن قصور وتراخ ومواقف متخاذلة وسلبية لا توفر طعاما لمواطن.. أو فرصة عمل.. لعاطل وأن مكاني الشجب والادانة في رأيي.. هو "سلة القمامة".