لم تعجبني ردود فعل الحكومة ورئاسة الجمهورية والهيئات والجهات المختلفة، حول حوادث الانفجارات الارهابية التي استهدفت الشرطة والمواطنين الابرياء، وقتلت اكثر من 14 شخصا أول أمس الجمعة واصابت 100 آخرين، وارتكبتها جماعة الاخوان الارهابية. صيغة الشجب والادانة تدل علي العجز والفشل.. بالضبط كما حدث في قضية فلسطين.. الدولة التي ضاعت تحت شعارات الشجب والادانة العربية والاسلامية. وجهة نظري ان الشجب والادانة والتعزية صيغة تصلح للمتعاطف معنا.. لكنها لا تصلح لمواجهة الارهاب الذي اصبح مفروضا علينا.. نحن الذين نواجه الارهاب.. نحن الذين نكتوي بناره.. إذن كان الاجدر بالحكومة والرئاسة ومجلس الدفاع الوطني ان يخرجوا لنا باجراءات محددة لمواجهة الإرهاب، تقدم لنا الحكومة قرارات تدل علي انها تتولي مهمة وقف نزيف الدماء للأبرياء الآمنين، وانها حكومة انتقالية.. تنتقل بالشعب والدولة من حكم بغيض كان يسيطر عليه جماعة ارهابية الي حكم يتسم بالحرية والديمقراطية والتعددية والكرامة الانسانية، لو سأل الدكتور الببلاوي نفسه عن مهمته الاساسية كرئيس وزراء -يواجه الارهاب- عن مدي نجاح حكومته لما طأطأ رأسه وهو يتحدث عن الاحداث في مطار القاهرة وقبل ذلك في مطار زيورخ عندما تأهب للعودة من منتدي دافوس.. ان منظر رئيس الوزراء يستحق الشفقة فما بالنا وهو رئيس الحكومة المسئولة عن مواجهة ارهاب الاخوانة المجرمين. لقد فوضنا الفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش واللواء محمد ابراهيم ورجال الشرطة للقضاء علي الارهاب واليوم قد مر 7 اشهر بالتمام والكمال علي انتهاء كابوس الاخوان في الحكم.. نريد ان ننتهي من هذه المأساة.. وكلنا فداء لمصر في مواجهة الارهاب الاسود.. كلنا جنود مع السيسي وابراهيم.. لا نخاف الارهاب.. ومستعدون للشهادة حتي تتحرر مصر من كابوس الارهاب الاسود الذي تمارسه جماعة الارهاب. (انني اقترح ان يكون مشروعنا القومي "كلنا ايد واحدة في مواجهة الارهاب".. وهذا المشروع يحتاج الي تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية مع الجيش والشرطة.. وبعد ذلك يمكننا اعادة بناء مصر بعد تطهيرها من جماعة الاخوان الارهابية وأذنابها.. مصر تحتاج منا الي كل قطرة عرق ودم.. حتي يتحقق الاستقرار والامن والامان. دعاء: اللهم ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا.. اللهم توفنا مسلمين.. وأحينا مسلمين.. وألحقنا بالصالحين.. اللهم إني أودعك هذا المحل الشريف من يومنا هذا إلي يوم القيامة خالصا مخلصا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله.. آمين يا رب العالمين. لم تعجبني ردود فعل الحكومة ورئاسة الجمهورية والهيئات والجهات المختلفة، حول حوادث الانفجارات الارهابية التي استهدفت الشرطة والمواطنين الابرياء، وقتلت اكثر من 14 شخصا أول أمس الجمعة واصابت 100 آخرين، وارتكبتها جماعة الاخوان الارهابية. صيغة الشجب والادانة تدل علي العجز والفشل.. بالضبط كما حدث في قضية فلسطين.. الدولة التي ضاعت تحت شعارات الشجب والادانة العربية والاسلامية. وجهة نظري ان الشجب والادانة والتعزية صيغة تصلح للمتعاطف معنا.. لكنها لا تصلح لمواجهة الارهاب الذي اصبح مفروضا علينا.. نحن الذين نواجه الارهاب.. نحن الذين نكتوي بناره.. إذن كان الاجدر بالحكومة والرئاسة ومجلس الدفاع الوطني ان يخرجوا لنا باجراءات محددة لمواجهة الإرهاب، تقدم لنا الحكومة قرارات تدل علي انها تتولي مهمة وقف نزيف الدماء للأبرياء الآمنين، وانها حكومة انتقالية.. تنتقل بالشعب والدولة من حكم بغيض كان يسيطر عليه جماعة ارهابية الي حكم يتسم بالحرية والديمقراطية والتعددية والكرامة الانسانية، لو سأل الدكتور الببلاوي نفسه عن مهمته الاساسية كرئيس وزراء -يواجه الارهاب- عن مدي نجاح حكومته لما طأطأ رأسه وهو يتحدث عن الاحداث في مطار القاهرة وقبل ذلك في مطار زيورخ عندما تأهب للعودة من منتدي دافوس.. ان منظر رئيس الوزراء يستحق الشفقة فما بالنا وهو رئيس الحكومة المسئولة عن مواجهة ارهاب الاخوانة المجرمين. لقد فوضنا الفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش واللواء محمد ابراهيم ورجال الشرطة للقضاء علي الارهاب واليوم قد مر 7 اشهر بالتمام والكمال علي انتهاء كابوس الاخوان في الحكم.. نريد ان ننتهي من هذه المأساة.. وكلنا فداء لمصر في مواجهة الارهاب الاسود.. كلنا جنود مع السيسي وابراهيم.. لا نخاف الارهاب.. ومستعدون للشهادة حتي تتحرر مصر من كابوس الارهاب الاسود الذي تمارسه جماعة الارهاب. (انني اقترح ان يكون مشروعنا القومي "كلنا ايد واحدة في مواجهة الارهاب".. وهذا المشروع يحتاج الي تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية مع الجيش والشرطة.. وبعد ذلك يمكننا اعادة بناء مصر بعد تطهيرها من جماعة الاخوان الارهابية وأذنابها.. مصر تحتاج منا الي كل قطرة عرق ودم.. حتي يتحقق الاستقرار والامن والامان. دعاء: اللهم ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا.. اللهم توفنا مسلمين.. وأحينا مسلمين.. وألحقنا بالصالحين.. اللهم إني أودعك هذا المحل الشريف من يومنا هذا إلي يوم القيامة خالصا مخلصا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله.. آمين يا رب العالمين.