لا أتصور أن هناك مصريا يخون بلده.. لا أتصور أن أمان الدولة لدي البعض في كفة مقابل كرسي مرسي.. لكن للأسف هذا ما يحدث.. هناك بعض العملاء يعملون لحساب المال المغدق عليهم من هنا وهناك.. أموال بلا حدود تصرف من دول المفروض انها شقيقة.. وأخري غير شقيقة.. المهم أن تبقي مصر ضعيفة منهارة.. بلا دور إقليمي أو دولي! ولقد ثبت ان المحاولات المتعددة للجماعات الإرهابية، ومنهم جماعة الإخوان المسلمين، لضرب مصر وهز كيانها.. فشلت في تحقيق أهدافها.. وقد خرج الشعب من المحنة تلو المحنة بأقوي مما كان. وإذا كانت جبال وأحراش سيناء تضم أفاعي الجماعة الإرهابية.. فإن عمليات الجيش والشرطة ضدها تحتاج منا إلي التشجيع والتأييد.. والدعم.. وكل شهيد يسقط دفاعا عن أرض مصر وعرضها وسام علي صدور كل المصريين.. خاصة وقد أثبتت العمليات العسكرية التي تستهدف أوكار الإرهابيين نجاحها وسيطرتها علي المناطق التي يختبئ فيها أفاعي الإرهاب. وإذا كانت القوات المسلحة والشرطة قد نجحت في القضاء علي تلك البؤر الإرهابية بهذا العتاد القليل.. فما بالك لو توسعت في استخدام عدد مناسب من الأسلحة وطائرات الأباتشي. هي فرصة لإلقاء الإرهابيين السلاح.. ووقف عمليات الاغتيالات والسعي لإجراء مراجعات تتناسب مع الأوضاع الجديدة.. أما المصالحة فأنا لست محبذا لها لأنها غير مجدية مع من تلوثت أيديهم بالدماء.. واستخدموا كل الوسائل لاسقاط الدولة المصرية.. ومازالوا يرفعون السلاح في وجوه الأبرياء والأطفال.. واستهدفوا رموز الدولة.. من أول الوزير محمدا براهيم وحتي زعيم حركة تمرد محمود بدر.. ويمارسون أعمال البلطجة المسلحة.. يساعدهم في ذلك حالة الانفلات الأمني التي مازلنا نعاني منها.. وحالة الفوضي التي يفضلونها في شوارع وميادين القاهرة. ويمكن أن نسأل أنفسنا.. أين الحكومة؟ أين الحكم المحلي؟ أين الدولة؟ أين المواطن؟!.. أسئلة عديدة ستظل مفتوحة.. لأن ملفاتها مغلقة في أدراج الحكومة منذ عهد ديكتاتورية الحزب الوطني المنحل.. واستمرت في عهد جماعة الإخوان المحظورة.. وتحتاج إلي جرئ لا يخشي في الله لومة لائم. دعاء: اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا.. اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.. اللهم ولي من يصلح.. وأصلح لنا ياربنا من يتولي يا أكرم الأكرمين. آمين. نقلا عن صحيفة الاخبار