أصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا عقب ادلاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بكلمته خلال مؤتمر مونترو الذي عقد لبحث الازمة السورية.وقال البيان إن النظام السوري اختار لغة خطابية حماسية بدلا عن تقديم رؤية ايجابية لمستقبل سوريا تقوم علي أساس التعددية ومشاركة كافة الأطراف واحترام حقوق الانسان.. وأضاف البيان أن الواقع يشير الي أن الأوضاع المدمرة التي خلقها النظام السوري لن تتغير بكلمات غير دقيقة بل يمكن تغييرها من خلال تنفيذ بيان مؤتمر جنيف 1 الداعي الي تشكيل حكومة انتقالية ومن خلال خطوات ملموسة يتخذها النظام السوري للسماح بوصول المساعدات الانسانية بصورة أكبر . وتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الذي يواجه المعاناه الأكبر. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد في كلمته أمام مؤتمر مونترو أنه لا سبيل لأن يكون للرئيس بشار الاسد مكان في تشكيل الحكومة الانتقالية التي يدعو اليها بيان مؤتمر جنيف 1. وقال كيري إن الملايين يعتمدون علي قدرة المجتمع الدولي للمساعدة في ايجاد حل يمكن ان يحفظ ارواح السوريين وبلادهم. ووصف كيري بشار الأسد بأنه الرجل الذي قاد العمل الوحشي ضد شعبه.وقال ان شرعية الحكم والحق في القيادة لا يأتي من التعذيب أو البراميل الحارقة أو صواريخ سكود. وأكد كيري أنه ليس هناك مكان أيضا للآلاف من المتطرفين الذين يسعون الي نشر معتقداتهم ويزيدون من معاناة الشعب السوري. وفي كلمته قال بان كي مون في كلمته أن العالم يرغب في إنهاء فوري للصراع وإقرار حل سياسي داخل سوريا. وتابع يقول إن الأعوام الثلاثة الماضية كانت مليئة بالعنف والرعب وقصف الأحياء والمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات الإرهابية والإعدامات والتعذيب والقتل والدمار. وعلي صعيد اخر قال المبعوث الدولي إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي إن المعارضة والحكومة السورية مستعدتان لمناقشة تبادل السجناء وتحسين وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في بعض المناطق. وأشار الإبراهيمي إلي إنه سيلتقي الوفدين السوريين كل علي حدة اليوم حيث سيحاول جمعهما في نفس القاعة. وانتقد النائب اللبناني عمار حوري عضو كتلة تيار المستقبل البرلماية كلمة وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور في المؤتمر . وان لبنان كان غائباً عن مؤتمر جنيف. واقتصر تمثيله علي موفد لحزب الله هو الوزير عدنان منصور. علي حد تعبيره. واكد حوري أن ما قاله الوزير منصور. هو منطق حزب الله. ميدانيا شنت قوات النظام السورية حملة جديدة من القصف الجوي والمدفعي استهدفت مناطق عديدة من البلاد خلفت قتلي في صفوف المدنيين. بينما دارت عدة اشتباكات بين هذه القوات وقوات المعارضة في أكثر من محافظة. وفي الأثناء. تجددت المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة أخري. ففي حماة. قالت سوريا مباشر إن امرأة وطفليها قتلوا جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة علي قرية جب الأبيض بريف حماة الشرقي. في حين تحدث ناشطون عن انفجار ضخم هز مدينة حماة اليوم. وقالوا إن قوات النظام تطوق حي المناخ بأعداد كبيرة وتشن حملات تفتيش واعتقال. وفي دمشق. أفاد ناشطون باستهداف قصف بصواريخ أرض أرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وبإطلاق نار في حي الصالحية وسط المدينة. كما تحدثت شبكة شام عن قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة مضايا في ريف دمشق.وفي حلب. وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مختلفة وتنظيم الدولة بالمنطقة الجنوبية من مدينة منبج. بالتزامن مع قصف بالهاون علي المنطقة الصناعية. وفق وكالة شهبا برس.