مصر تعتذر عن عدم تنظيم الفرانكفونية

قرر مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد علي في اجتماعه الأخير الاعتذار عن عدم تنظيم دورة الألعاب الفرانكفونية السابعة عشرة التي كان من المقرر ان تنظمها مصر عام 2018 تحت مسمي الظروف التي تعيشها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير. جاء قرار الاعتذار وسحب الملف المصري رغم انه مازال باق علي انطلاق الفرانكفونية 7 سنوات. كما قرر المجلس تخفيض مشاركة بعثة مصر بدورة الألعاب الأفريقية والتي تنظمها موزمبيق في سبتمبر القادم الي 5 اتحادات فقط دون التعقيب أو الاعتراض من جانب مصر صاحبة الريادة الأفريقية في كل الدورات الأفريقية السابقة والامتثال لقرارات اللجنة المنتظمة للدورة الأفريقية بموزمبيق. بعد قرار موزمبيق بالغاء نحو 4 لعبات أخري هي رفع الأثقال والجمباز والرماية والكرة الطائرة أي ما يفقد مصر نحو أكثر من 100 ميدالية علي الأقل في الترتيب العام للدورة.. الي جانب فقدان مصر أيضاً للعديد من الميداليات بعد ان كان من المقرر مشاركة مصر ب19 اتحادا أوليمبياً علي الأقل أصبح الآن خمسة فقط.
وفي تطور جديد علمت "المساء" ان هناك اتجاهاً قوياً داخل مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد علي هو الاعتذار عن تنظيم مصر لدورة ألعاب البحر المتوسط القادمة بعدما قرر مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية اعادة النظر في استضافة هذه الدورة وجعل الاستضافة شريطة تعهد المجلس القومي للرياضة مع مجلس الوزراء ببناء قرية أوليمبية بالاسكندرية لاستضافة لاعبي الدورة.
كما قرر مجلس اللجنة الأوليمبية احالة ملف اتحاد الفروسية الذي يرأسه هشام حطب للمجلس القومي للرياضة للنظر في طلب الهيئات والأندية التابعة للاتحاد ولسحب الثقة من حطب.
وعن الاتحادات الخمسة التي من المقرر اشتراكها قال د. محمود شكري رئيس لجنة التخطيط بانه اجتمع مع الوزير المفوض المعتز بالله سنبل سكرتير عام اللجنة وتقرر ارسال خطابات للاتحادات بداية من غد السبت تطالب فيها بارسال القوائم الذهبية للاعبيها الذين من الممكن ان يحققوا ميداليات ذهبية وسوف نجتمع مع مسئولي الاتحادات والمدراء الفنيين لكل لعبة لمناقشتهم في تحقيق المراكز الأولي لنقرر ما هي الاتحادات الخمسة التي ستشارك في دورة موزمبيق القادمة.
وعلي صعيد الاتحادات أرسل الاتحاد المصري لرفع الأثقال برئاسة ابراهيم أبوكليلة مذكرة للاعتراض علي قرار اللجنة المنظمة للدورة الأفريقية بموزمبيق بمنع لعبة رفع الأثقال من المشاركة.