رفض محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية فكرة تنظيم مصر لدورة الألعاب الأفريقية المقرر إقامتها عام 2011 بعد ورود أنباء عن إعتذار موزمبيق لتنظيمها نظراً للظروف التى تمر بها موزمبيق حاليا . وهو ما جعل إتحاد اللجان الأوليمبية بأفريقيا "الأنوكا" يقرر عرض التنظيم على مصر، وأكد على أن هذا الملف تم عرضه من قبل عن طريق لازانا باليمفو رئيس الأنوكا خلال تواجده فى القاهرة لحضور إجتماعات الكونجرس الأوليمبى الأفريقي. وكان عرضا وديا بأن تنقذ مصر دورة الألعاب الأفريقية وتقبل تنظيمها بدلاً من موزمبيق،وبعد عدة مناقشات تم رفض الطلب وإغلاق الملف نهائياً .وأضاف رئيس اللجنة الاوليمبية أن تنظيم مصر لدورة الألعاب الأفريقية يتطلب ميزانية ضخمة و الوقت ضيق ولن نضغط على الحكومة لتوفير ميزانية لاستضافتها خاصة وانها لن تحقق اى عائد مادى أو معنوى. وعن حالة التشاؤم التي تناقلتها وسائل الإعلام حول فشل مصر فى الفوز بتنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط ،أكد محمود أحمد رفضه لهذه الحالة وهاجم كل من يحاول التقليل من اللجنة المكلفه بالترويج أو قدرة المصريين على إعداد ملف جيد وإظهار إمكاناتها الرياضية والثقافية والبنية التحتية للجنة التفتيش ، مضيفاً بأن مصر تمتلك ملف قوى يستطيع المنافسة للفوز بتنظيم دورة العاب المتوسط على الرغم من قوة المنافسين فى المدن الخمس المتقدمة للترشح .