رغم أن السكك الحديدية من أكثر قطاعات النقل حيوية أهمية.. إلا أنها تعاني من مشكلات لا حصر لها بداية من ضعف الامكانيات والنظافة وتأخر المواعيد وحتي سلوكيات الركاب الخاطئة وظاهرة التسطيح التي زادت في الانتشار بعد ثورة 25 يناير والوقوف بين فواصل العربات وخاصة في قطارات الاقليم "القليوبيةوالمنوفية والشرقية" مما يؤدي التدهور الخدمات واهدار المال العام من ناحية وتعرض حياتهم للخطر والموت من ناحية أخري. أكد الركاب أنهم في رحلة عذاب يوميا خلال الذهاب والعودة من اعمالهم في القطارات واشاروا الي أن الزحام الشديد داخل العربات وانعدام النظافة وتأخر القطارات تدفعهم الي التسطيح أعلي العربات وعلي جانبي القطارات. في البداية قال وائل عباس مندوب مبيعات أنه يواجه مشكلات عديدة يوميا داخل السكة الحديد وخاصة أنه مقيم بالشرقية.. اولها مشكلة مواعيد القطارات والتي تتسبب في وصولي متأخرا عن العمل بالاضافة الي غياب رجال الشرطة وانتشار النشالين والمتسولين داخل العربات. أوضح ابراهيم محمود موظف ان تباعد فترات التقاطر عن بعضها يتسبب في تكدس الركاب بالقطار.. مما يدفعنا الي التسطيح فوق الجرار وبين الفواصل وعلي جانبي القطار من اجل اللحاق باعمالنا في الوقت المحدد دون تأخير. قالت حنان مصطفي موظفة اسافر مرة كل اسبوع بالقطار من القاهرة الي المنوفية.. ولكن للأسف عندما ادخل القطار اشعر وكأنني جالسة في مخزن خردة فالكراسي متهالكة ولا توجد صيانة بالاضافة الي الزحام الشديد وعمليات التحرش التي تحدث للسيدات. اوضحت عزيزة المحمدي طالبة ان قطارات الفقراء تعاني من سوء الخدمات والنظافة بالاضافة الي انتشار الباعة الجائلين والمتسولين داخل العربات. طالب حمادة فهمي موظف بالضرب بيد من حديد لمواجهة هذه السلوكيات الخاطئة والتي تعرض حياة الجميع للخطر.. مشيرا الي أن معظم الأشخاص التي تسطح أعلي العربات لايستطيع احد الامساك بهم لانهم يفعلون ذلك اثناء تحرك القطار. أوضح محمد جمال تاجر ان كل مشكلات السكك الحديدية سببها ضعف الامكانيات.. مطالبا بزيادة اسعار التذاكر بشرط تحسين الخدمات.