احتدمت المعارك في مدينة ملكال بجنوب السودان بين القوات الحكومة وأنصار رياك مشار النائب السائق للرئيس سلفا كير ميارديت وسط قلق من الأممالمتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية والاستيلاء علي موادها الإغاثية في حين مازالت مفاوضات السلام التي تجري في أديس أبابا بين طرفي النزاع تراوح مكانها. وقال الناطق باسم الجيش فيليب أجوير إن ثمة معارك ضارية في ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل التي يسعي الطرفان منذ اندلاع الأزمة الشهر الماضي السيطرة عليها باعتبارها مدينة استراتيجية. علي صعيد المساعي لحل الأزمة في البلاد مازالت المفاوضات التي تجري في أديس أبابا بواسطة الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "ايجاد" تراوح مكانها في ظل تمسك طرفي النزاع بشروطهما. وأعرب وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل عن تفاؤله حيال احتمال اتفاق الطرفين علي وقف الأعمال الحربية لكن المتمردين لا يزالون يصرون علي ان الإفراج عن المعتقلين ووقف اطلاق النار مسألتان لا تنفصلان.