في هدوء وتأمين كامل توجه ملايين المواطنين للتصويت في الاستفتاء علي الدستور لوضع أول حجر في خطة تنفيذ خارطة الطريق حيث قامت الجماهير الغفيرة بالتصويت بنعم علي الدستور لتحقيق الاستقرار وحماية الوطن من كيد الاعداء والطامعين وقد شهدت لجان دار السلام احتفالات بسيارات تذيع أغاني وطنية أهمها تسلم الايادي ورقصوا بالمزمار والحصان وكان الاقبال كبيرا بلجان الاستفتاء بالمعادي والتي شهدت هدوءا في عمليات التصويت وأختفت المخالفات بفضل خطة تأمين القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية. يوضح المستشار محمد عزيز رئيس لجنة 111 بمدرسة منشية جبريل الاقبال المتزايد علي التصويت يؤكد ان المصريين تعلموا من دروس الماضي واختاروا الوطن قبل كل شيء. يؤكد المستشار عبدالمحسن عيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس لجنة رقم "2" بمدرسة منشية جبريل بالمعادي ان عمليات التصويت علي الاستفتاء لم تشهد أي مخالفات وتمت بيسر وسهولة وتم اعطاء جميع الموظفين بلجنة التصويت ربع ساعة لتناول الغذاء حتي يستطيعوا استئناف أعمالهم داخل اللجنة. ايمان عبدالله "ربة منزل": قمت بالتصويت بنعم لانني أحب استقرار مصر. تؤكد ماجدة حسين نائب رئيس جمعية ابناء الجنوب قررنا النزول إلي لجان الاستفتاء للتأكيد علي أن ما حدث يوم 30 يونيو هو إرادة شعب ونعم للدستور هي أول خطوة لبناء مصر. النقيب محمد حمدي معاون مباحث دار السلام تأمين مجمع مدارس دار السلام تم وضع خطط تأمين متعددة لحماية المواطنين أثناء وبعد الاستفتاء مع مراقبة أبواب اللجان وتأمين الشوارع المجاورة لمقر لجنة الاستفتاء. عصام الاكحل "تاجر" وقفنا طوابير طويلة لنقول نعم لدستور ثورة 30 يونيو ولا للارهاب والتجار باسم الدين. حمدي الجعفري عضو مجلس إدارة الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية نشرف علي مراقبة عمليات الاستفتاء ولا توجد أي مشاكل في عمليات التصويت بمجمع مدارس دار السلام وتم عمل احتفال امام اللجنة وتم توزيع العصائر وتوفير مقاعد لكبار السن. ماجدة محمد "موظفة": جئت للاستفتاء علي الدستور وهناك سعادة بالنظام وتأمين اللجان ومنع توجيه الناخبين. مني محمود "طالبة": جئت من الصباح الباكر للتصويت علي الدستور ونعم هدفها عودة مصر للمصريين دون تكرار تجربة تيار الاسلام السياسي. هناء يوسف "طالبة": الطوابير طويلة أمام لجنة مجمع مدارس دار السلام ومع ذلك احضرنا افطارنا أمام أبواب اللجان حتي لا نتأخر عن التصويت. مني سعيد "موظفة" بوزارة الصحة: لا يمكن أن تكون الطوابير الطويلة أمام المدارس بدار السلام الا احتفال بعيد عودة مصر لكل المصريين وانتهاء انقسام الشعب.