الفوضي أصبحت أسلوب حياة.. والبلطجة وسيلة تعامل وفرض نفوذ.. سرقات بالاكراه علي الدائري والطرق السريعة.. عنف ومشاجرات في الشارع بالاسلحة البيضاء والآلي أحياناً.. جرائم خطف واغتصاب وبلاغات غياب مفقودين.. هروب من السجون وحجز أقسام الشرطة.... و......و .......!!! كان لغياب رجال الشرطة دوراً كبيراً في حالة الانفلات التي نعاني منها جميعاً وكدرت صفو حياة ابناء هذا البلد.. وشجع علي أنتشار العنف وأعمال البلطجة التي يمارسها قلة من الخارجين علي القانون والبلطجية الذين استغلوا غياب رجال الأمن وعاشوا في الارض فساداً.. ولعل ما حدث في قسم شرطة الساحل وهروب المساجين.. ومشاجرة شارع عبدالعزيز بوسط القاهرة ولتي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة واستمرت لساعات طويلة عجز فيها الأمن عن السيطرة علي الموقف كان شيئاً محزناً ومخزياً. تحدثنا كثيراً عن الغياب الأمني.. وطالبنا.. بل ناشدنا رجال الشرطة بالعودة لممارسة دورهم الفعال تجاه بلدهم بالحفاظ علي أمنها الداخلي.. واداء رسالتهم السامية بتوفير الأمن والأمان لابنائها بالتصدي للبلطجية والعنف والحد من الفوضي واعمال البلطجة التي سادت أماكن كثيرة. لذلك يجب أعطاء رجال الشرطة والأمن صلاحيات التعامل مع البلطجية والخارجين علي القانون.. لتعود لهم الثقة.. ويعود لنا الأمن والأمان.