هز انفجار شديد مبني مديرية أمن الدقهلية في الواحدة صباح اليوم وتضاربت الأنباء حول سببه ما بين إلقاء مجهولين لقنبلة شديدة الانفجار علي المبني وتفجير سيارة مفخخة وعملية انتحارية. أدي الانفجار إلي تدمير نصف مبني المديرية بداية من الطابق الأول الذي يوجد فيه مكتب مدير الأمن وحتي الطابق الخامس كما انهار مبني الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنصورة ومبني قصر الثقافة القديم خلف مبني المديرية. كما انهارت أسقف فندق مكة الكائن في الشارع المقابل لمبني المديرية وحدث تدمير شامل لعشرات المحلات التجارية المخصصة لبيع التليفونات المحمولة والملابس الجاهزة والمطاعم. أنقذت العناية الإلهية مدينة المنصورة من تدمير شامل حيث ان مبني مديرية الأمن ملاصق لمحطة تموين سيارات. أسفر العمل الارهابي عن استشهاد 11 فرداً من الشرطة والمواطنين وإصابة أكثر من 132 آخرين. استشهد في الواقعة العقيد سامح سعودي مدير الرقابة الإدارية بالمبني وأمين الشرطة سعد مصطفي المرسي والمجند محمد عبدالعزيز عبدالجليل. وأصيب اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية في عينيه وتم نقله إلي مركز طب وجراحة العيون حيث أشرف د.أشرف سويلم مدير المركز علي علاجه. كما أصيب اللواء محمد قنديل مساعد وزير الداخلية باصابات خطيرة وتم نقله إلي مستشفي المنصورة الدولي وتم إدخاله غرفة العمليات ولم يخرج منها حتي مثول الجريدة للطبع. وتعرض العميد محمد حافظ مدير مكتب اللواء سامي الميهي لاصابات خطيرة في عينيه وتم نقله إلي مركز طب وجراحة العيون. كما تعرضت دبابة تابعة للجيش للاشتعال وانقلبت فور حدوث الانفجار وحتي مثول الجريدة للطبع لم يتم اخراج جثث المجندين المتواجدين بداخلها كما توجد عشرات الجثث تحت أنقاض مبني مديرية الأمن والمحلات التجارية والوحدة المحلية لمركز المنصورة والمحلات التجارية. هرعت عشرات من سيارات الاسعاف لنقل الشهداء والمصابين إلي مستشفيات الطوارئ والمنصورة الدولي وطلخا تحت اشراف د.مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة الذي انتقل إلي موقع الحادث. لبي أبناء الدقهلية النداء علي الميكروفونات للتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم حيث تواجد أكثر من 50 ألف مواطن بالمستشفيات وتسابقوا للتبرع بالدم وسط هتافات تطالب بإعدام الإخوان الارهابيين أعداء الوطن وخوارج هذا الزمان.