دعا الاتحاد الأفريقي إلي وقف فوري لإطلاق النار في جنوب السودان حيث يقول موظفون للأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا في قتال مضي عليه اسبوع. ووصف الاتحاد الافريقي في بيان قتل جنود من قوة الاممالمتحدة لحفظ السلام ومدنيين في معسكر للامم المتحدة بانه جريمة حرب. وبدأ القتال يوم الأحد في العاصمة جوبا وسرعان ما امتد إلي مناطق أخري في البلاد تغذيه انقسامات عرقية بين المجموعتين القبليتين الرئيسيتين الدنكا والنوير. وقال الاتحاد الأفريقي في بيان إن رئيسة المفوضية الأفريقية انكوسازانا دلاميني زوما "تدعو إلي هدنة فورية لاعتبارات إنسانية بمناسبة عيد الميلاد كعلامة علي التزام جميع الأطراف المعنية بصالح شعب جنوب السودان." وقالت الأممالمتحدة إن حوالي 2000 شاب من مجموعة النوير القبلية اجتاحوا قاعدة الأممالمتحدة في اكوبو يوم الخميس وقتلوا جنديين هنديين علي الأقل من قوة حفظ السلام و11 شخصا علي الأقل من قبائل الدينكا سعوا للاحتماء في القاعدة. قال الاتحاد الأفريقي إن دلاميني زوما "تشعر بحزن بالغ لمقتل مدنيين أبرياء وجنود من قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في بور بولاية جونقلي في جنوب السودان. وهي تدين أعمال القتل هذه بوصفها جريمة حرب. جوبا - ا ش أ-رويترز: أكد رياك ماشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سيلفا كير أن القوات الموالية له استولت علي ولاية الوحدة المنتجة للنفط وتسيطر الآن علي معظم أنحاء البلاد. وقال ماشار في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الليلة الماضية. أنه يوافق علي إجراء مفاوضات مع الحكومة إذا أفرجت عن السياسيين الذين اعتقلوا مؤخرا . كان المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير صرح في وقت سابق "لبي بي سي" بأن قائد الجيش في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلي المتمردين التابعين لماشار, لكن أغوير أكد أن القوات الحكومية ما تزال تسيطر علي بعض الأجزاء في المنطقة. ويسعي جيش دولة جنوب السودان لاستعادة بلدة بور. عاصمة ولاية جونجلي. من قبضة القوات الموالية لماشار التي استولت علي البلدة قبل ثلاثة أيام.