لا بديل عن الاستثمار لتحقيق تنمية حقيقية علي أرض الأقصر التي لا تعرف سوي صناعة السياحة التي إن توقفت توقف معها كل شيء.. ويقول عبدالموجود منشاوي أحد المستثمرين ورجل الأعمال بالأقصر إنه حصل علي 50 فداناً استصلاح زراعي بمنطقة الحبيل شمال الأقصر منذ عهد المحافظ الأسبق الدكتور سمير فرج ورغم المعاناة الشديدة في استخراج الأوراق القانونية اللازمة. وتوصيل المرافق الي الأرض. إلا أنه تمكن من زراعتها بفاكهة موسمية وموالح وساهم في تشغيل العشرات من شباب الأقصر الذين يعانون البطالة. وفوجيء بعد أحداث 25 يناير بعدة قرارارت غير مدروسة كادت أن تتسبب في ضياع الأرض. وطالب رشدي عرنوط نقيب الفلاحين بالأقصر بضرورة زيادة الاستثمار الزراعي واستغلال حجم الأراضي الزراعية الكبيرة بالمحافظة والانتاج المتوافر من الخضروات والفاكهة لاشتهار مدنها وقراها بالزراعة خاصة مدينة إسنا التي تمتاز بزراعة وجودة الطماطم والموز. بالإضافة الي محصول قصب السكر والقمح مشيراً إلي أن الأقصر فرض عليها الأمر الواقع كمدينة سياحية وضرورة توافر عدد المنتجات والصناعات الخفيفة وخاصة الصناعات اليدوية وضرورة وجود مصادر أخري لدخل أبنائها. وصف زكريا سيد أحمد مدير عام الاستثمار بالأقصر روشتة لاستغلال موارد المحافظة وعلاج مشاكلها تتمثل في استغلال المناطق الصناعية وجذب مستثمرين لها بجانب عدم اغفال المجال السياحي والعمل علي تطويره. مؤكداً أن الأقصر بها ثلاث مناطق صناعية كبيرة. المحافظ اللواء طارق سعد الدين أكد أنه يؤمن بأن المناطق الصناعية بمثابة الكنز لذا فإنه يسعي الي جذب المزيد من المستثمرين والإعداد لخطة للترويج للمناطق الصناعية بالمحافظة لجذبهم بالداخل والخارج بما يساهم في توفير فرص عمل أمام أبناء الأقصر. وأعلن عن وجود منطقتين صناعيتين ليس بهما أي مصانع. الأولي بمنطقة البغدادي وتم الانتهاء من 50% من أعمال المرافق بها بعد رصد مبلغ 25 مليون جنيه لاكمالها. والثانية بارمنت ولم يتم ترفيقها.