شهد اليوم الثاني لزيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري لأثيوبيا 3 لقاءات مع عبدالله حميدة رئيس ممثلي الشعب الاثيوبي. وكسا تكلي برهان رئيس الاتحاد الفيدرالي.. ثم رئيس الجمهورية الاثيوبي. في اللقاء الأول أكد عبدالله حميدة للوفد المصري ان ممارسات الحكومات السابقة هي التي اساءت لحق الجار والتاريخ بين مصر واثيوبيا معربا عن اعجابه وفخره بشباب مصر وثورة 25 يناير التي أعادت مصر إلي افريقيا. أوضح ان اثيوبيا علي علم بما يعنيه نهر النيل لمصر في كل شئ مضي ان اثيوبيا لن تضر مصر ولا مصالحها وان بناء سد النهضة سيعود بالفائدة علي مصر والسودان فهناك الكثير من الفيضانات التي تؤدي لموت الكثيرين وذلك بالإضافة لإهدار الطمي وكثرة التبخر..وقال إن اثيوبيا تستطيع تمويل مثل هذا المشروع مشيرا إلي ان النمو الاقتصادي الذي تسعي اثيوبيا إليه يحتاج إلي مثل هذا المشروع الذي سوف يزيد من الكهرباء وان اثيوبيا تسعي للتغلب علي الفقر وتطلب من مصر تفهم ذلك. في لقاء رئيس الاتحاد الفيدرالي كسا تكلي برهان مع الوفد المصري أكد ان مصر واثيوبيا مرتبطين بصورة طبيعية برباط النيل وعاشتا مرتبطتين لملايين السنين. حيث بدأت هذه الزيارة قبل زيارة الملكة حتشبسوت ولمدة 50 عاما كنا علي قرب من خلال منظمة الوحدة الإفريقية والأممالمتحدة وان اثيوبيا تتشرف بمثل هذا الوفد وهذه الزيارة تؤكد حسن العلاقات بين البلدين في المستقبل وفتح صفحة جديدة. أوضح إن استخدام مياه النيل كانت دائما مشكلة محاطة بشكوك من الجانبين وان اثيوبيا ومصر أكبر الأمم في افريقيا وكلاهما يجب أن يسعي للمسئولية. وأحب أن اكرر إن اثيوبيا ليس لها أي نية في الاضرار بمصر وان هذه المياه لا يجب ان تقسم انما المشاركة في المنفعة في اللقاء الثالث مع الوفد المصري تحدث رئيس الجمهورية الاثيوبية. وهو منصب شرفي بدون سلطات عن ذكرياته في مصر موضحا انه زار بورسعيد ويعشق حي مصر الجديدة بشدة كما تحدث عن فترة حكم جمال عبدالناصر وكيف كانت العلاقات المصرية الاثيوبية في قمة ازدهارها.. وطالب بالاستماع عن الثورة المصرية من الوفد.. وخاصة الشباب.