كان زوجي رحمه الله يعمل في طائفة المعمار وفر لنا الاستقرار وراحة البال وكان عونا لي علي ابتلائنا في ابنتنا الصغري التي جاءت إلي الدنيا مصابة بضمور بخلايا المخ. رحل فجأة لأجدني وحدي امام مسئولية لا طاقة لي بها وهم خمسة ابناء اكبرهم يؤدي الخدمة العسكرية والثاني يدرس بأحد المعاهد الخاصة والثالثة بالمرحلة الثانوية والرابعة بالابتدائية والصغيرة المعاقة ذهنيا وحركيا تحتاج مدرسة تنمية فكرية لن اقدر بأي حال علي نفقاتها. فشلت في الانتظام في أي عمل لحاجة ابنتي إلي رعاية كاملة ومستقرة واملي في أهل الخير لهذا بعثت لكم. س. م. ا