أنا رب أسرة مكونة من أربعة أفراد أنا وزوجتي وطفلان كنا نعيش في هدوء وسعادة حتي اصيب ابني الكبير "أحمد" بضمور بخلايا المخ. انتظمت في علاجه في حدود امكانياتي كعامل أجير ولم يظهر أي تحسن عليه حيث أكد لي الأطباء ان رحلة علاجه طويلة ومكلفة. تعبت زوجتي من مسئوليته فتركته لي وانتقلت لبيت اسرتها هي وابنتنا الصغري. هكذا أصبح علي أن أجمع بين رعاية ابني المريض والسعي علي علاجه مع الانتظام في عملي لأوفر نفقات معيشتنا وعلاجه وهذا ما لم أقدر عليه فضاق الجيران منا لأنني أتركه لديهم عند خروجي للعمل. لقد ضاقت بي الدنيا وأملي كبير أن يقف معي أهل الخير ليخففوا عني الحمل ويعينونني علي مواصلة علاج ابني الذي اصيب بنكسة شديدة منذ أن توقفت عن علاجه. محمد ابراهيم القاهرة