أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها ستضطر إلي إعادة النظر في سياستها لمساعدة السلطة الفلسطينية إذا شكلت حكومة منبثقة من المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية. وقال مدير الإدارة السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية جاكوب ساليفا -¢سنبقي علي برنامج مساعدتنا طالما بقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في السلطة, كما ان دعمنا الحالي للسلطة الفلسطينية يتعلق إلي حد كبير بمساهمتنا في بناء المؤسسات الفلسطينية الضرورية لدولة مقبلة. ونوه ساليفان بأنه إذا شكلت حكومة جديدة سيكون علينا تقييم مبادئها السياسية ونقرر بعد ذلك الانعكاسات علي مساعدتنا المحددة بالقانون الأمريكي. وأردف قائلا: نحن ندعم المصالحة الفلسطينية انطلاقا من اللحظة التي تشجع فيها علي السلام. مؤكدا أن علي الحكومة الفلسطينية الجديدة أيا كانت. احترام مباديء اللجنة الرباعية. من جهته. أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة استعداد حكومته لتقديم الاستحقاق المترتب علي اتفاق المصالحة.في إشارة إلي استقالة حكومته لانجاح الاتفاق. مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة العراقيل. ميدانياً هاجم مستوطنون اسرائيليون قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة وحطموا نوافذ أحد المنازل فيها مساء السبت. وقال شهود عيان إن عددا من المستوطنين شنوا هجوما علي القرية بعد انتهاء حرمة السبت وحاولوا التوغل داخل احيائها قبل أن يتصدي لهم المواطنون الفلسطينيون. وأكد مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن المستوطنين هاجموا منزل المواطن بشير الزبن وحطموا نوافذه.. مضيفا أن مواجهات جرت بين المواطنين من جهة وبين المستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخري علي أطراف القرية. وفي تطور لاحق .. هاجم جنود الاحتلال والمستوطنون قرية عراق بورين واشتبكوا مع عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يتظاهرون سلميا ضد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال شهود عيان من القرية إن جنود الاحتلال والمستوطنين تصدوا للمسيرة السلمية الاسبوعية التي انطلقت من وسط القرية صوب الاراضي المهددة بالمصادرة. واشاروا الي ان مواجهات عنيفة جرت وان عددا من المواطنين اصيبوا بالاختناق نتيجة اطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوبهم.تجدر الاشارة إلي أن قرية بورين تتعرض لهجمات متواصلة من قبل المستوطنين الذين يسكنون في المستوطنات المجاورة.