المفتي ورئيس الكنيسة الأسقفية يزوران البابا شنودة د. جمعة: الإسلام دين الوسطية.. يرفض التيارات المتشددة

قام فضيلة د. علي جمعة مفتي الديار المصرية يرافقه المطران منير حنا أنيس رئيس الكنيسة الاسقفية في مصر وشمال افريقيا بزيارة المقر البابوي بالعباسية. حيث التقيا مع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
عبر فضيلة المفتي خلال اللقاء عن تهانيه للبابا شنودة والأقباط بمناسبة عيد القيامة واطمأن علي الحالة الصحية للبابا.
شكر البابا شنودة المفتي علي زيارته متمنيا المزيد من التقارب والتعاون بين دار الافتاء والكنيسة القبطية بما يسهم في نشر المودة والمحبة بين اتباع الاديان وترسيخ الحوار البناء والتصدي لكل تيارات التطرف من الجانبين.
أكد المفتي ان الاسلام في مصر يتسم بالسماحة والوسطية وهو منهج الغالبية من المسلمين وان التيارات المتشددة لا تمثل الا قلة قليلة متمنيا للحكومة الجديدة ان تنجح في تأكيد المواطنة.
من جانبه. أعرب المطران حنا عن سعادته باللقاء بين البابا والمفتي بعد توقف اللقاءات المشتركة متمنيا المزيد من التقارب في العلوم الاسلامية والمسيحية.. من جهة أخري ذكر موقع "اليوم السابع" أن المفتي ناقش مع البابا شنودة كيفية الخروج من حالة الاحتقان الطائفي خاصة ما فعله المتظاهرون أمام الكاتدرائية للمطالبة باسترداد كاميليا شحاته.. كما علم الموقع أن الكنيسة تدرس ظهور كاميليا زوجة كاهن دير مواس والتي ترددت أنباء طوال الفترة الماضية حول تحولها من الديانة المسيحية إلي الإسلام علي شاشة التليفزيون المصري خلال الفترة المقبلة في الوقت الذي نفي نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة القبطية أن تكون الكنيسة قد رفضت طلب النيابة بضرورة مثول كاميليا أمامها.