تعود ماجدة حسن عابدين اليوم إلي عملها الأصلي مديرة لمدرسة حامد جوهر التجريبية بالغردقة. بعد أن أنصفتها الجهات القانونية والقضائية والرقابية من شكوي كيدية اتهمتها بالانتماء إلي فصيل سياسي معين. علي غير الحقيقة. مما أدي إلي الإطاحة بها من منصبها ونقلها إلي ديوان عام المديرية لمدة شهر. التقت "المساء" مديرة المدرسة بعد انصافها وإعادتها إلي منصبها. وبدأت حديثها بالاشارة إلي انها عانت نفسيا من استغلال إحدي المدرسات للأوضاع السياسية الحالية والكيد لها بتقديم شكوي تتهمها بالانتماء إلي فصيل سياسي معين. وهذا غير صحيح علي الاطلاق. مشيرة إلي انها تعرضت لأشد أنواع الظلم خلال نقلها إلي ديوان عام المديرية لمدة شهر. إلي أن صدر القرار العادل بانصافها واعادتها إلي عملها الأصلي مديرة للمدرسة. توجهت بالشكر إلي كل من أنصفها لأنه أنصف الحق وقضي علي الظلم في مهده. سواء في الأجهزة الرقابية أو القضائية والشئون القانونية بمديرية التعليم. بالإضافة إلي قياداتها بالتربية والتعليم وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة لأنهم أدلوا بشهادة الحق وعددهم 86 مدرسا ومدرسة وموظفين وعمالاً. قالت انها تولت منصبها مديرة للمدرسة منذ أكثر من عامين وسبق أن عملت مديرة لمدرسة أجنبية دولية بالغردقة لمدة عامين ونصف العام. أوضحت أن سبب الشكوي الكيدية هو أن إحدي المعلمات بالمدرسة التحقت بالعمل فيها في أكتوبر الماضي. وبعد مرور عشرة أيام علي عملها ارتكبت خطأ إداريا وتم توقيع الجزاء المناسب عليها. ومن هنا أثارت المشكلة وقالت ان المعلمة حاولت أن تبتزها وتساومها مقابل إلغاء الجزاء الموقع عليها وعندما وجدت الطريق مسدودا. قدمت شكوي كيدية ضدها برقم 5385 إداري ثاني الغردقة أشارت فيها إلي أن المديرة لها انتماء سياسي. لكن تم حفظ المحضر لعدم جدواه. كما أكدت تحريات الأمن الوطني والجهات الرقابية سلامة موقفها وتبرئتها من تلك التهمة وبناء علي ذلك تؤكد اعادتها الي منصبها مرة أخري. قال زوجها اللواء محمد منير وكيل نادي ضباط الشرطة بالبحر الاحمر انه لحق بهم ضرر كبير نتيجة تلك الشكوي الكيدية وأنه تعرض شخصيا للضرر لأن برنامج العاشرة مساء تناول الشكوي الكيدية للمعلمة وأكال له ولزوجته الاتهامات ولم يمنحهما مقدم البرنامج الوقت الكافي للرد عليها كما انه قدم زوج الشاكية علي انه ولي أمر تلميذ بالمدرسة وهذا غير صحيح علي الاطلاق لان اسمه غير موجود في سجلات المدرسة الامر الذي يؤكد أن البرنامج تم اعداده دون التأكد من حقيقة الشاكي وكان هدفه النيل منهما. أكد انه لا مزايدة علي وطنيتها فزوجته اخت للشهيد مدحت حسن كمال الذي أطلق اسمه علي أحد شوارع مدينة أسيوط فضلا عن انها رافقته في عمله الامني لاكثر من 30 عاما. أكد انه سوف يتخذ الإجراءات القانونية ويحرك دعوي قضائية لما صدر في حقها خلال البرنامج وتقديم شكوي إلي وزير التربية والتعليم بسبب محاولة تشويه زوجته سياسيا.