أحاول ان يكون لي دور بمصر لأكون مواطنة ذات فاعلية ومشاركة بالحياة العامة التي تمثل السياسة جزءا لا يتجزأ منها وأحاول المشاركة في عدم تهميش أي مصري في وطنه خاصة المعاقين الذي انتمي إليهم بحكم اعاقتي ونعاني التهميش بكل صوره وعلي جميع الاصعدة حكوميا واجتماعيا رغم ان تعداد المعقاين بمصر يتجاوز عشرة ملايين معاق ولذلك أنشأنا حركة المعاقين ضد التهميش نحن حركة شعبية كمعاقين ضد التهميش لكن علي المستوي الشخصي اتمني ألا تتحول لجمعية أو حزب وذلك لأني أري ان المجال الحزبي بمصر به قصور سياسيا فحتي تاريخه يوجد من يختزل الحزب في شخص رئيسه ويكون الديكتاتور الذي يأمر يطاع لماله أو لعلاقاته أي كان السبب وسنحاول مراقبة المجال الحزبي خلال الفترة القادمة وان اتضح وجود نضوج سياسي بالعمل الحزبي فلن يتم تحويل الحركة لحزب بكل تأكيد ولكن قد انضم بصفتي الشخصية لحزب ما. احلم لمصر في الفترة القادمة بما لا حصر له من أحلام ولكن اهمها ان المصريين يستوعبون ان هناك اشياء عادية ولكنهم يتعاملون معها بحكم العادة انها ليست كذلك مثلا ألا يتم تسليط الضوء بصورة مستفزة ان رئيس الوزراء يأكل بمحل فول وطعمية؟ هل هذا حدث يستحق ان تقف مصر كلها أمامه؟ بحلم ان كل مصري يستوعب ان الحاكم موظف بالدولة أي عند الشعب ولسنا نحن من نعمل لخدمته وارضائه ونغني له لتسليته وبأني مواطنة درجة أولي وصاحبة حق قانوني ولست متسولة للحق واحلم بمجلس شعب يكون اعضاؤه يتفهمون دوره التشريعي وليس مجلسا لجمع التوقيعات من السادة الكبار لتحقيق مصالح شخصية وبجهاز مركزي للمحاسبات لا يجعل الشعب "مالط" لأنه يدعي عدم علمه بوجود فساد وبعدم وجود توريث للمناصب خاصة في الجهاز القضائي بالدولة الذي يفترض فيه الحيدة والنزاهة وعلي المستوي المهني كمحامية ان انتمي لنقابة مستقلة لا تعمل وفقاً لأجندة سياسية أو دينية وكمعافة بكيان حكومي مستقل كإنشاء مجلس أعلي للمعاقين يضم أعضاء من جميع الوزارات التي لدي المعاق حقوق قانونية بها علي أن يكون 50% من العاملين بالمجلس من المعاقين انفسنا وبأن يتم تمثيل برلماني لنا كمعاقين بالتعيين في مجلس الشعب أسوة بالمرأة والاخوة المسيحيين.