تواصلت المشاورات في تونس للتوصل إلي اتفاق علي رئيس لحكومة محايدة تسهر علي الانتخابات القادمة. بينما أبدت حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم تفاؤلا بحل قريب. ويتوقع أن يجري الاتحاد العام التونسي للشغل وثلاث منظمات أخري مزيدا من المشاورات مع الأحزاب ورئاسة المجلس التأسيسي "البرلمان" بهدف التوافق علي رئيس جديد للحكومة ومراجعة تعديلات أُدخلت مؤخرا علي النظام الداخلي للمجلس التأسيسي. بما يسمح باستئناف الحوار الوطني. وكان يفترض أن يستأنف الحوار مطلع هذا الأسبوع بعد تعليق استمر أكثر من عشرة أيام بسبب فشل الأطراف المتحاورة في الاتفاق علي أحد المرشحيْن لرئاسة الحكومة المقبلة. وهما أحمد المستيري ومحمد الناصر. وكلاهما كان وزيرا في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة. وتوقع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تحمل الأيام القادمة بشائر. وأن يستأنف الحوار الوطني قريبا. موضحا أنه لم يتم بعد الاتفاق علي رئيس جديد للحكومة.