قام إئتلاف لجان الدفاع عن الثورة بتشكيل مجموعات بكافة المحافظات لنشر خطته بتوعية المواطنين بأهداف الثورة وحشدهم من أجل اختيار من يمثلهم علي المستوي القاعدة بدءاً من الشارع وحتي القربة والمدينة. ماهيتاب الجيلاني عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف أكدت أن تلك المجموعات العنقودية المنبثقة عن لجان الائتلاف ستكون بمثابة البرلمان الشعبي المنتخب لتمثيل الثورة شعبيا وذلك في إطار خطة تهدف الوصول لمجالس شعبية محلية منتخبة علي مستوي كل محافظة.وبهذا تتحقق الديمقراطية الفعلية للثورة علي أرض الواقع وليس علي الفيس بوك والفضاء الإليكتروني فقط. اكدت ماهيتاب أن مجموعات الائتلاف بدأ تكوينها منذ 21 يناير الماضي بالمحلة الكبري عبر الفيس بوك وقد قامت تلك المجموعات بتوزيع آلاف الدعوات لحث المواطنين علي المشاركة يوم 25 يناير وتضم هذه المجموعات العمال والفلاحين وحتي طلبة الجامعات وأساتذتها وممثلي النقابات وذلك لضمان انتخاب برلمان شعبي للثورة يتحدث باسمها ويقطع الطريق علي راكبي الموجة أو المتحولين . دعائهم بتمثيل الثورة والتحدث باسمها. رفضت ماهيتاب فكرة التحاور بهدف تحقيق ما يسمي بمطالب الثورة عبر الحوار الوطني الذي ولد ميتاً علي حد تعبيرها. أكدت أن للثورة أهدافاً وليست مطالب وهي أهداف تتحقق بالأمر من قبل الشعب لا بالتفاوض والإلتفاف حولها.