طالب أبناء قبائل سيناء بالإفراج عن الاسري المصريين بالسجون الاسرائيلية وعددهم 80 اسيراً والاعتراف بالحقوق المدنية لأبناء سيناء وعلي رأسها الملكية وتولي الوظائف العامة والالتحاق بالكليات العسكرية والهيئات القضائية والاعلان الفوري عن مشروع شامل يجعل سيناء المشروع الأهم للثورة والدولة المصرية في المرحلة القادمة وانشاء وزارة أو هيئة مكلفة بتنفيذ مشروع حقيقي يضع سيناء علي خريطة التنمية المصرية. بما يتيح الاستفادة من امكانياتها وثرواتها. كما طالب أبناء القبائل في المؤتمر الثالث لاتحاد عائلات وقبائل سيناء المنعقد بمدينة رفح المصرية تحت عنوان "سيناء مشروع الثورة" بحضور عدد كبير من أبناء العائلات والقبائل بشمال وجنوب سيناء وائتلاف شباب الثورة وعدد من ممثلي حركة 6 أبريل وائتلاف 25 يناير وتكتل الجمهورية لدعم الثورة وحزبي الكرامة والوفد بسيناء.. منحهم صكوك ملكية لأراضيهم التي تملكوها من آلاف السنين. وإعادة النظر في الأحكام الغيابية ضد العديد من أبناء سيناء. ومحاكمة المسئولين من رجال الشرطة وأمن الدولة الذين تسببوا في استشهاد 17 فردا وإصابة 134 آخرين من أبناء شمال سيناء خلال الثورة. إضافة الي محاكمة المسئولين عن اهدار المليارات من الأموال المخصصة للمشروع القومي لتنمية سيناء الذي لم يستكمل. وأعلن اتحاد العائلات والقبائل ان أبناء سيناء هم أول من ثاروا ضد النظام السابق عام 2004 وتصاعدت ثورتهم من عام 2007 حتي رحيل النظام عام .2011 حضر المؤتمر النشطاء مسعد أبوفجر ويحيي أبونصيرة ومحمد المذيعي وسعيد عتيق وصلاح البلك. اضافة الي بثينة كامل المرشحة لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة والمنتج السينمائي الدكتور محمد العدل والفنانة بسمة وبعض الفنانين والأدباء وخبير البترول الدكتور ابراهيم زهران ومنسقي الحملات الانتخابية لكل من مرشحي الرئاسة الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي.