كثر البناء المخالف في العديد من المدن والقري. بطول البلاد وعرضها. ونتيجة لذلك غرقت مناطق بأكملها في مياه المجاري. لأن البنية التحتية لم تكن معدة للأبراج التي ظهرت فجأة. وأصبحت تناطح السحاب. لأنها سوف تجلب آلاف السكان وهو عبء ثقيل علي مواسير المياه والصرف الصحي. وبالمثل فإن شبكات الكهرباء أصبحت تتحمل فوق طاقتها. لأن الأبراج المخالفة يقطنها الآلاف. وفي هذا حمل ثقيل علي محولات الكهرباء. والتي باتت تنفجر من آن لآخر. وهذه شكوي من المواطن نشأت برهام من الدقهلية. يشير فيها إلي أن منطقة المطب بالمنزلة تحدث فيها أعطال يومية وانفجارات ناجمة عن محول خفاجة. وينتج عن ذلك احتراق الأجهزة الكهربائية ويطالب في نهاية رسالته بتجديد شبكة الكهرباء. أعتقد أن أجهزة الدولة معذورة إلي حد كبير لأن أصحاب الأبراج لو حصلوا علي تراخيص البناء ليتم تحديد الارتفاع المناسب لعقاراتهم. حتي لا تهدد البنية التحتية. سواء كانت مياه الشرب أو شبكة الصرف الصحي أو الكهرباء. أو غيرها من المرافق. البداية الصحيحة للحفاظ علي البنية التحتية هي تنفيذ قرارات الإزالة للمباني التي ظهرت فجأة وبدون تراخيص. وحين يتم ذلك بجدية. فلن يكون هناك انقطاع للكهرباء ولا طفح للمجاري ولا قطع لمياه الشرب. ولن تختلط مياه الشرب بالمجاري.