سبق ان تناولنا مأساته بالنشر تحت عنوان "صابر ولكن" وكانت حالته حرجة ووجهنا صرخته الي أهل الخير والمسئولين بوزارة الصحة فرق أهل الخير لحاله بينما لم يحرك المسئولون ساكنا اسمه "طارق حسين محمد" شارف علي الستين كان يعمل نجارا وكان قادرا علي توفير حياة كريمة لأسرته المكونة من زوجة وثلاثة أبناء. واصل كفاحه حتي زوج الكبير وشرع في شراء جهاز ابنته الوحيدة ولكن لم يهمله القدر حيث أصيب بكسر في ساقه اليمني كان كسرا عاديا في بدايته ثم تحول الي مأساة بسبب خطأ طبي.. اجريت له أكثر من عملية لتركيب شرائح ومسامير لم يكتب لها النجاح وحدث تسوس بالعظام ثم غرغرينة انتهت ببتر الساق أسفل الركبة وأصبح لا يقوي علي التحرك بدون عكازين. استأنف عمله رافضا ان يعيش عالة علي أحد ولكن لم يمض سوي شهور قليلة واصيب بالتهاب شديد وحصوات بالمرارة وتقرر ضرورة استئصالها. اجريت له العملية بمستشفي سيد جلال ليصاب بعدها بفتق كبير أخذ يتضاعف حجمه حتي استعصي علي التدخل الجراحي كما أكد له أكثر من طبيب. ثم حجزه أكثر من مرة بمستشفي قصر العيني لدرجة ان حالته أصبحت تدرس لكل الطلاب وتقرر له عملية جراحية ودخل بالفعل غرفة العمليات يومين متاليين ولكنه يخرج ثانية بسبب مخاوف طبيب التخدير لخطورة التدخل الجراحي علي حياته بسبب كبر حجم الفتق وفي مل مرة يطلبون منه فحوصا جديدة لم يعد له طاقة بنفقاتها. استغاث من خلالنا بالمسئولين بالصحة وأهل الخير فساعده أهل الخير علي إقامة كشك وشراء بضاعة يعيش منها وأسرته ومازلنا ننتظر رد الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة حيث انه بات في حاجة ماسة لاجراء الجراحة المقررة له.