في أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان كان الشهيد "الحسيني أبو ضيف" شهيد الاتحادية الصحفي ابن مدينة طما الذي ارتقي إلي ربه بعد أن أصابته طلقة نارية استشهد علي أثرها الغائب الحاضر وغاب الحسيني عن الجميع بابتسامته البريئة لكن صورته ما زالت عالقة في قلوب محبيه وأهله وأحبابه. "المساء" عايشت الموقف والمشهد بمسقط رأس اسرة الشهيد بمدينة طما حيث التقت شقيقه "سالم" الذي أكد علي أن الحسيني كان حاضرا لمشهد أمس. حاضرا بذكرياته واسمه. حاضراً يوم أن استشهد مدافعا عن قلمه وحريته ضد جماعة اتخذت من الارهاب وسيلة للقضاء علي الوطن. ضد رئيس دافع عن جماعة ونسي انه رئيس لكل المصريين قال: تذكرنا الحسيني وهو يقوم بالتصوير من خلال كاميرا يحملها ودفع حياته ثمنا لها مع محاكمة المعزول لا نطالب سوي بالقصاص العادل في كل من تسبب في قتل الشهيد الحسيني إيمانا منا بالقضاء المصري الشامخ الذي نثق في حكمه وعدله في ظل وجود الدلائل التي تشير إلي المجرمين القتلة. أضاف شقيق الشهيد مرت الايام والشهور وانتظرنا فيها تقديم من تسبب في قتل الحسيني إلي العدالة. لكن الضغوط الشديدة إبان حكم المعزول نالت من فتح ملف اغتياله رغم وجود تسجيلات القصر الرئاسي المزودة بأجهزة التليسكوب التي توضح من كان يحمل السلاح ضد المتظاهرين السلميين. لكن غابت يد العدالة في تلك الفترة بوضع العراقيل التي تحول دون إجراء تحقيق عادل وغاب معها المتهمون الحقيقيون. لكن بتقديم المعزول وقيادات الاخوان إلي المحاكمة أمس يحدونا الامل في تحقيق القصاص العادل والنيل ارتكب الجريمة في حق الشهيد. يؤكد "ناصر أبوضيف" عم الشهيد الحسيني أن عدالة السماء أكبر من أي شئ خاصة أن أسرة الشهيد ذاقت الامرين طوال الفترة الماضية في حكم المعزول من إخفاء الحقيقية حيث عانينا كثيرا لكن عدل الله أكبر من كل شئ وسوف تظهر الحقيقة ويحاكم القتلة علي ما ارتكبوه في حق الشهيد الحسيني وجميع الشهداء وفي حق الوطن.