شقيق الشهيد: النائب العام الأسبق " طلعت عبد الله" وجهات سيادية كانت تحاول عرقلة الوصول للحقيقة عاشت " البديل " أولي محاكمات الرئيس المعزول " محمد مرسي " مع أسرة الشهيد " الحسيني أبو ضيف " داخل مسقط رأسه بمدينة طما بمحافظة سوهاج: في البداية يؤكد " سالم أبو ضيف" شقيق الشهيد " الحسيني أبو ضيف " أن الله سبحانه وتعالي كرم الشهيد " الحسيني" في الدنيا وفي الآخرة، في الدنيا بأنه نال الشهادة وفي الأخرة بنعيم الجنة، ومنحه نعمة هي الأغلي له بمحاربة الفساد والظلم والاستبداد في الدنيا، ورغم أن "محمد مرسي " هو أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير، إلا أنه أظهر أنه أول من يحارب ويقاتل أهداف ثورة 25 يناير، ورغم مفارقة جسد " الشهيد الحسيني " للدنيا، إلا أن روحه الطاهرة الحية ما زالت تقاتل وتناضل وتحارب من أجل الحصول علي الحرية والعدل والمساواة و من أجل إسقاط أي نظام ظالم ومستبد. وتابع " شقيق الشهيد" يقينا أن روح الشهيد " الحسيني أبو ضيف " وعدل المولي كفيل بأن تلتف حبال المشنقة حول رقابهم لكي يتم شنق الظلم ومن قتل واستباح دم المصريين، وأن "محمد مرسي" يعيش ذليلا الآن خلف أسوار محبسه و في الآخرة في نار جهنم وبئس المصير. وأشار " سالم شقيق الشهيد" أن منذ اللحظات الأولي لاغتيال الشهيد" الحسيني" كانت جميع الجهات السيادية أبان حكم الإخوان، تحول تعرقل وتعوق أسرة الشهيد من أجل إخفاء الحقيقة كاملة، وإعاقة إقامة العدل القضائي للشهيد، و رغم أن أسرة "أبو ضيف" عانت كثيرا من قبل النيابة العامة والنائب العام " طلعت عبد الله " ومحاولة إخفاء الحقيقة وإهدار حق الشهيد، واستغلال جماعة الإخوان وقياداتها بالدولة أو المجتمع الدولي، أن يتاجروا بدم الشهيد، علي أساس أنه ينتمي لجماعتهم وهو عار من الصحة، إلا أن أسرة الشهيد وعدل المولي سبحانه وتعالي، لم تهتز مثقال ذرة بأن الله سوف يظهر الحقيقة ويحاكم القتلة. وأضاف " شقيق الشهيد" أن ما يحدث اليوم من أولي جلسات محاسبة ومحاكمة "محمد مرسي " ورموز وقيادات الإخوان وقتل الشهداء، هو عدل المولي في الأرض، وأن هذه المحاكمة فارقة في حق الدولة والمجتمع المصري، لأن دماء المصريين هي أعلي وأسمي ما يملكه الوطن، و إلا يقام العدل في الدولة بالشكل الإيجابي والجاد والحقيقي، كما أمر المولي سبحانه وتعالي فهذا مؤشر مشئوم وخطير يؤدي إلي انزلاق المجتمع والدولة المصرية إلي هاوية الفوضي وهذا لن يحدث بإذن الله. وأكد "شقيق الشهيد" أن أسرة الشهيد " الحسيني أبو ضيف " تحمل جميع الجهات السيادية في الدولة المسئولية الكاملة أمام المولي عز وجل لإقامة العدل والقصاص العادل والجاد والحقيقي لللشهيد". وأكد الحاج " ناصر أحمد أبو ضيف" عم الشهيد" الحسيني" أنه ما زال رافع أصابعه بعلامة النصر، التي كان دائما يشير بها الحسيني، وأنه يوجه رسالة للشهيد " أبو ضيف" أن الحق اسم من أسماء الله سبحانه وتعالي وأنه موجود وأنه لا يضيع حق سلبه الظالمون، وأن الله سوف يظهر الحقيقة، لأن تاريخ الجماعة الأسود معلوم للجميع، حيث كانوا يعيشون في الظلام ومازالوا يعيشون فيه للآن ، وما زالوا يكذبون و مقتنعون بكذبهم. وأشار " عم الشهيد" أن ظهور الفريق أول"عبد الفتاح السيسي" الرجل الذي حمل كفنه علي يده، واتخذ قراره الحاسم وصدق فيه، لذلك أسرة الشهيد ترسل له كل رسالة شكر وتقدير، لأنه نسخة من الشهيد " الحسينى أبو ضيف. وتابع " عم الشهيد " أن آخر مواقف الشهيد" الحسيني أبو ضيف" وقبل استشهاده بساعات قليلة، كان جالسا مع عدد من زملائه يتناولون العشاء، أوصي زملاءه، بأن يستكملوا الثورة في حال استشهاده اليوم، وقد نال شرف الشهادة.