حرص المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب أمس علي مشاركة شباب 11 دولة عربية في فعاليات لقاءات اليوم الاول من الملتقي العربي للسياسات الشبابية واللقاء العاشر لشباب العواصم العربية الذين تنظمهما وزارة الشباب والتي تستمر حتي 6 نوفمبر الجاري. شهد وزير الشباب لقاء دور الشباب العربي في عملية التطوير المجتمعي الذي شارك فيه العالم د. محمد النشائي الحائز علي جائزة نوبل في الفيزياء الطبيعية. ولقاء الهوية والموروث الثقافي والحضاري الذي حاضر فيه د. أحمد مجدي حجازي أستاذ علم الاجتماع. ينطلق اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية تحت شعار "الشباب العربي ومنظومة القيم والموروث الثقافي والحضاري. بينما يحمل اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية عنوان "السياسات العربية الشبابية.. رؤية مشتركة". حضر الافتتاح خالد تليمة نائب الوزير. والوزير المفوض محمد صبيح مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية. ود. مصطفي الفقي المفكر السياسي. وسفيريا تونسوالجزائر بمصر ود. إحسان البياتي ممثل جامعة الدولة العربية وعضو اللجنة الشبابية المعاونة لمجلس وزارة الشباب والرياضة العربي. وغازي الجيلاوي رئيس وفد الكويت. أوضح المهندس خالد عبدالعزيز أن وطننا العربي في أمس الحاجة في هذا التوقيت لمثل هذين الملتقيين لما لهما من أهمية كبري تكمن في تبادل الحوارات والآراء بين الشباب العربي حول القضايا الراهنة. وتساهم في رسم السياسات العربية. مشيرا إلي سعادته بتنظيم الملتقيين علي أرض الكنانة مصر. قال عبدالعزيز: "نحتاج إلي تبادل السياسات والافكار بين الشباب العربي في الجلسات العامة واللقاءات وورش العمل التي يحضرها المسئولون والنقاد وكبار المفكرين سيلتقون بالشباب العربي المشاركين. مبينا أننا في حاجة إلي الحفاظ علي الموروث الثقافي والحضاري لدي الشباب العربي وهو العنوان الذي يحمله اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية. أضاف عبدالعزيز أن الشباب العربي كان له أكبر الاثر الواضح في مستقبل وطننا العربي خلال الاعوام القليلة الماضية. متوقعا أن يتولي الشباب المشهد العربي بالكامل خلال الفترة المقبلة. أكد محمد صبيح علي حرص جامعة الدول العربية علي تأهيل الشباب العربي ورعايتهم. مستعرضا بعض محاور الجلسات العامة وورش العمل المتمثلة في الحفاظ علي الهوية العربية. والتواصل والحوار الفكري الفعال والسياسات العربية المشتركة وآليات دمج الشباب في صنع القرار وغيرها من المحاور الهامة. أوضح د. مصطفي الفقي المفكر السياسي أن الامل الوحيد للخروج بما نحن يكمن في تنظيم الملتقيات العربية. منوها أن وطننا العربي يتعرض لهجمات عاصفة من الخارج. أضاف إننا في هذه المرحلة نواجه عواصف ورياح لم تتعرض لها المنطقة العربية من قبل. وهناك من يخطط في أن يظل العرب مهمشين ولا يكون لهم دور مؤثر في الحياة المعاصرة. مبينا أن الاهداف والمخططين لهذا الامر واضحون. وانهم قد استغلوا رغبة شعوب المنطقة في التخلص من نظم فاسدة ودسوا "السم في العسل" لاستهداف المنطقة العربية. أكد أن الهدف الرئيسي من الهجمات يبرز في تقويض دعائم المستقبل من خلال توجيه ضربات موجعة للشباب العربي. مشيرا إلي أن لقاء الشباب العربي معا يشعره بالثقة في عودة التوحد والتكاتف بينهم. ناشد الشباب العربي بالتنبؤ بالمؤامرات التي تجري حولنا لمواجهتها بقوة والقضاء عليها. مشيرا أننا محاطون بمخاطر دولية تقتضي اليقظة. مستشهدا بما يجري في العراق وسوريا وليبيا وتونس ليدرك الجميع أن العواصف تتوالي علي الامة العربية. وعلي هامش الملتقيين التقي نذير العرباوي سفير دولة الجزائر بالقاهرة بوفد الشباب الجزائري المشارك فيهما. أوصي العرباوي الشباب الجزائري الذي يبلغ قوامه 8 شباب وفتيات بالحرص علي المشاركة الفعالة والجدية في اللقاءات وجلسات العمل التي تتخلل الملتقيين. مؤكدا انهم في ضيافة مصر سيشعرون بالترحاب المتميز وحسن الضيافة.