رحب رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية وأساتذة الجامعات والطلاب بالقرارات الحاسمة والحازمة التي اتخذها مجلس الوزراء الليلة الماضية للتصدي للعنف والشغب والتخريب من جانب الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان في الجامعات. أكدوا أن تواجد قوات الشرطة خارج الجامعات لمنع تسلل المخربين إلي الحرم الجامعي والتدخل إذا لزم الأمر لمواجهة فوضي الإخوان أمر ضروري فرضته ظروف المرحلة. أشاروا إلي أن قاعات المحاضرات لتلقي العلم وليست ساحات للقتال والصراع السياسي وأن هذه القرارات جاءت في الوقت المناسب لوقف تحول الجامعات إلي ساحات للتخريب بدلاً من أن تكون منابر للعلم.. وصفوا القرارات بأنها ضرورية لإعادة الانضباط للجامعات ومواجهة المخططات الرامية لتعطيل العملية التعليمية. طالب بعض أساتذة الجامعات بعودة الحرس الجامعي دون التدخل في العملية التعليمية. كان مجلس الوزراء برئاسة د.حازم الببلاوي قد اتخذ عدداً من القرارات في اجتماعه الليلة الماضية للتصدي للعنف بالجامعات من بينها تواجد قوات الشرطة خارج الجامعات للتحقق من هوية الطلاب وتفتيش السيارات لمنع تسلل العناصر التخريبية وفي حالة تهديد أمن الأفراد والمنشآت داخل حرم الجامعة يكون لرئيس الجامعة استدعاء القوات لدخول الحرم الجامعي ويحق للشرطة إذا خرجت الأمور عن السيطرة أن تدخل مباشرة بإذن من النيابة.