تظاهر المئات من الطلاب الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة من دولة السودان الشقيقة أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني احتجاجا علي عدم ظهور نتيجة تنسيق الكليات والمعاهد الخاصة بهم حتي الآن رغم مرور ما يقرب من شهرين علي بداية الدراسة بحجة قرار وزير التعليم العالي الصادر في يوليو الماضي والذي يقضي بعدم قبول أوراق الطلاب الذين لا تتوافر لديهم أوراق الاقامة والافادة بعدد سنوات الدراسة في السودان. بينما أكد الطلاب أنهم حصلوا علي حكم قضائي من مجلس الدولة بتاريخ 21/9/2013 يقضي ببطلان قرار الوزير وما يترتب عليه من آثار.. لكن المسئولين بوزارة التعليم العالي لم ينفذوا الحكم. يقول إبراهيم عبدالعاطي "حاصل علي 75% بالشهادة الثانوية في السودان" وفتحي سليمان "65%" وآية محمد كامل "77%" من حقنا الالتحاق بالجامعات المصرية مثل باقي الطلاب الوافدين من أي دولة أخري ولا نعرف لماذا التعنت ضدنا هذا العام وفرض شروط جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل تقديم إثبات الاقامة وإفادة بالدراسة في دولة السودان مع أن الحكومة هناك لاتعطي أي أوراق تفيد ذلك وهو ما يعرفه جيدا المسئولون بوزارة التعليم العالي بالقاهرة. تساءلت إيناس فريد حمودة "76%": لا نعرف كيف يستطيع أي مسئول بالحكومة أن يهدأ باله وهناك أكثر من 1600 طالب مازالوا لا يعرفون مصيرهم حتي الآن وقد مر علي بداية الدراسة ما يقرب من شهرين مع العلم أنه لا توجد أي مشكلة تمنع التحاقنا بالكليات والمعاهد التي حصلنا علي مجموعها. أما ناهد بدر أحمد "66%" وخالد عبود "70%" فقد طالبوا وزارة التعليم العالي بسرعة تنفيذ حكم القضاء الذي يقضي ببطلان قرار الوزير وما يترتب عليه من آثار أخصها قبول أوراق المدعين بمكتب التنسيق وتنسيقها بالجامعات والمعاهد المصرية وفق رغباتهم ومجموع درجاتهم دون اشتراط الاقامة لكن د. أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم ومكتب التنسيق أكد عدم تنفيذ القرار لدرجة أنه حلف علينا بقوله "علي الطلاق ما هنفذ حكم القضاء".