المؤلف والكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ورئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي يبذل جهداً كبيراً لتغطية جميع الاحتفالات الفنية والثقافية التي ينظمها الاقليم خاصته خلال هذه الفترة. يقول محمد عبدالحافظ : قدمنا مجموعة من الندوات الفنية والأوبرتيات بمناسبة شهر اكتوبر وكان آخرها أوبريت "علي رسم مصر" بمدينة المنصورة وتم تكريم المحاربين القدماء حيث قدمت الأوبريت فرقة المنصورة القومية المسرحية وفرقة المنصورة للموسيقي العربية من تأليف بيرم التونسي وصلاح جاهين واخراج سمير العدل. وعن احتفالات شرق الدلتا بمولد ابراهيم الدسوقي قال : تم تقديم عدة عروض بمناسبة احتفال العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي بمدينة دسوق لمدة ثلاثة أيام لفرقة دسوق للآلات الشعبية والآلات الشعبية وذلك في اطار خطة الاقليم للذهاب للمواطن المصري البسيط بالحدائق والمنتزهات والمولد والقري والأحياء الشعبية. وحول مهرجان أغاني النصر الأول في الشرقية قال : تقدم عدداً من العروض منها عرش لفرقة محمد عبدالوهاب بقيادة المايسترو قطب السيد ويشارك في المهرجان فرق بلبيس للموسيقي العربية بقيادة د. محمد مطر وفاقوس للموسيقي العربية بقيادة محمد بوليصة ومنيا القمح للموسيقي العربية بقيادة أشرف محمد أوبريت "علي رسم مصر" موسيقي أحمد زكي وحول دور الثقافة الآن في الصراع السياسي حاليا قال : يجيب المتحرك ثقافيا بشكل فوري وعلي الدولة اعتبار الأمر مسألة سيادية وتسعي لتصحيح الفكر المتشدد لدي البسطاء في المدن والقري والعشوائيات لذا يجب البداية بالثقافة الدينية الوسطية في قصور الثقافة والثقافة الرفيعة المحترمة التي تخاطب الوجدان والعقول والمشاعر التي تدعم لغة الحوار وتنبذ لغة العنف والارهاب وعلينا أن نقدم أنشطة ثقافية تناسب اللحظة الراهنة وعن نشاط القوافل الثقافية في القري أري أن القوافل الثقافية سريعة الانتشار للقري والمدن الصغيرة والعشوائيات والأحياء الشعبية والحدائق العامة والمنتزهات هي الحل الآن وهي قوافل بدأت بالفعل في اقليم شرق الدلتا وتم عمل ما يقرب من 80 قافلة ثقافية في الشهور الأخيرة وهذه الفكرة تكمن في الذهاب للناس حيث يتواجدون كما كانت تفعل الثقافة الجماهيرية قديماً. وعن عدد مواقع قصور الثقافة التي لاتتناسب مع المطلوب من الهيئة قال : هناك أمكانية للتوسع في زيادة المكتبات الثقافية في القري المصرية بتكلفة بسيطة وسريعة ولا يحتاج الأمر الإعدد قليل من الموظفين ومكان مناسب وهذه الفكرة طبقت في مكتبة كفر الغاب بمركز كفر سعد بدمياط ولم تتكلف الهيئة العامة لقصور الثقافة شيئاً إلا الايجار الشهري للمكان. وحول حسن استغلال ميزانيات الهيئة ومهرجان شرق الدلتا المسرحي قال : يشغلني دائماً الانتاج بأقل التكاليف ويشغلني أكثر التميز والابتكار في الفكرة التي تؤدي إلي ذلك ومسرح الثقافة الجماهيرية لن يؤتي أكله طالما أن كل عناصر الانتاج ترمي في المخازن وقد طلبنا تعميم التجربة ووافق الشاعر سعد عبد الرحمن وتمسك الاقليم بنفس الفكر الذي يعتمد علي التقليل مادياً لتقديم الكثير فنياً. وعن مهرجان مسرح الغرفة قال : الفكرة جاءت بين وبين الكاتب المسرحي ناصر المغربي ولكني الفكرة الاقليم وبدأ الاعداد لها والعمل عليها وبشرط الاقتصاء فيها والاعتماد علي أبناء دمياط أولاً والاقليم ثانيا وبدأت دمياط في التنفيذ الذي أسعد الحركة المسرحية وذلك بدعم الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة وأصبح هناك مهرجان يسمي بمهرجان مسرح الغرفة الأول في دمياط وهذا يتم بروح الجماعة التي تحكم العمل في الاقليم وروح القيادة الجماعية.