عشاق كرة القدم بالأهلي رضوا بالتعادل السلبي الذي حققه فريقهم مع نادي زيسكو الزامبي في ذهاب دور ال 16 لبطولة رابطة الأبطال الأفريقية.. ولكنهم في ذات الوقت مصابون بالقلق علي استمرار الفريق في البطولة. وان مباراة العودة التي تقام في القاهرة لن تكون سهلة خاصة وأن الأهلي مطالب بالفوز حتي ولو بأقل نتيجة. وقلق جماهير الأهلي ناتج عما حدث في لقاء الذهاب وفشل الفريق بكل نجومه الكبار علي هز شباك الفريق المضيف المتواضع وعدم وصولهم بالقدر الكافي الي مرمي زيسكو وأكتفوا فقط بنقل الكرة وسط الملعب رغم التغييرات الثلاثة التي أجراها مانويل جوزيه والتي كان آخرها بدفع اينو المدافع للمحافظة علي النتيجة. وهو ما أصاب الكثيرين بالقلق علي نتيجة مباراة العودة بل وعلي مستقبل الفريق في البطولة خاصة إذا علمنا أن فرق الشمال الافريقي عقدة الاهلي والكرة المصرية سيكون لها نصيب كبير في دوري المجموعات ودور الثمانية حيث من المتوقع وصول ست فرق علي ضوء نتائج مباريات الذهاب كما حدث في العام الماضي حيث ينافس الاهلي هناك الترجي ومولودية الجزائر والفائز من الهلال السوداني أو الافريقي التونسي وربما ينضم إليهم ايضا الرجاء البيضاوي المغربي الذي يلعب مباراة واحدة مع أسيك الافواري لظروف الحرب في بلاده وعليه ربما تكون فرصة أكبر في التأهل. وربما ينضم معهم ايضا الوداد البيضاوي علي حساب مازيمبي حامل اللقب بعد فوز الفريق العربي في لقاء الذهاب بهدف نظيف. وعليه فإنه علي فريق الاهلي الحذر الشديد والذي يبدأ من لقاء العودة الذي يقام في القاهرة واصلاح سلبيات مباراة الذهاب التي لم يظهر فيها الاهلي كما عهدناه. *** * وإلي جانب الأهلي فإن هناك مأمورية شاقة وهامة أخري لمنتخب الشباب الذي يلعب الآن في بطولة أفريقيا المقامة في جنوب افريقيا بعد أن صعد للمركز الثاني ويواجه الكاميرون صاحب قمة المجموعة الأخري بعد أن ضمن ابناء ضياء السيد الوصول لمونديال الشباب في كولومبيا مع أمل تكرار انجاز اقرانهم في 2001 مع الكابتن شوقي غريب وفوز فريق 2003 بالبطولة علي يد حسن شحاتة. ولعل فوز الفريق علي جنوب افريقيا الذي منحه التأهل للبطولة العالمية مع الاستمرار في البطولة القارية يجعل الجهاز الفني بقيادة الخلوق ضياء السيد يرفع حالة الطواريء القصوي لمباراة الخميس القادم مع الكاميرون في الدور قبل النهائي.. وبالقطع سوف يسعد كل مصري إذا اجتاز المنتخب المباراة ليواجه في النهائي أحد فريقي مالي ونيجيريا الفائز من المباراة الثانية حيث فوزه بالبطولة يعلن تفوقه علي أقطاب بطولتي 2001. 2003 عندما يجمع بطولة افريقيا والوصول للمونديال.