نجح ضياء السيد المدير الفني لمنتخبنا للشباب في قيادة فريقه إلي بطولة العالم في كولومبيا. استطاع ابناؤنا ان يهزموا جنوب أفريقيا بهدف محمد حمدي في ملعب المنافس وبين جماهيره.. واثبت منتخبنا بذلك انه المستقبل المشرق لكرة القدم المصرية نظرا لأنه يضم عناصر طيبة من الممكن ان يقدموا عصرا جديدا للعبة فقط إذا ما وجدوا العناية بعد بطولة العالم ولا يتركونهم للضياع بعد البطولة كما اعتاد اتحاد الكرة مع كل فريق صاعد في الماضي القريب مبروك لكل افراد هذا الفريق ولمدربه الخلوق ضياء السيد. *** أكد إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة والذي عاني الكثير من تصرفات مجلس الجبلاية انه وزملاءه قادرون علي سحب الثقة من هذا المجلس في الاجتماع الذي يدعون إليه ولاشك في ان هذا الاتحاد متمسك إلي اقصي حد بكراسيهم ويقوم الآن افراده باقناع الكثير من الاندية بعدم سحب الثقة واعتقد أن اعضاء هذا المجلس يستطيعون بما أوتي من خبرات لا أريد أن اسميها أن يقنعوا الكثير من الاندية بالتراجع عن المعارضة معني ذلك ان المعارضة عليها ان تقوم بدورها في مسح ما يقوم به اعضاء مجلس اتحاد كرة القدم حتي لا تظل الأمور تسير هذا السير الذي لا يخدم معظم اندية مصر كما ان هناك نقطة لابد من ذكرها وهي ابعاد الكثير من الاندية عن ان يكون له صوت في هذه الانتخابات بأكثر من حجة واهية مثل عدد البطولات التي يشترك فيها وان يكون له ملعب قانوني تقام عليه المباريات. اقول أنها حجج واهية لأن هناك اندية كبري ليس لها ملعب لا قانوني ولا دياولو.. من هنا لابد للمجلس القومي ان يكون له موقف من هذه اللائحة العرجاء والتي وضعها احدهم من أجل صالحه الخاص ومع ذلك فشل في الانتخابات وكل الذي نجح فيه هو حرمان اندية كثيرة من حقها الطبيعي. *** وضع ابناء حرس الحدود انفسهم في مأزق عندما فازوا علي موتيما الكونغولي 2/1 في لقاء الذهاب لبطولة الكونفدرالية الافريقية. واقول.. مأزق لأن فريق الحرس كان من الممكن ان يفوز بعدد وافر من الاهداف لأنه كان هو المهاجم طوال ال 90 دقيقة عمر المباراة ولم يترجموا هذا الهجوم إلي اهداف ويمكن ان يكون هذا السبب غياب الهداف احمد عبدالغني وصانع الالعاب الممتاز أحمد عيد عبدالملك ومع هذا فإن الامل يظل كبيرا في ان يستطيع الحرس ان يفوز في لقاء العودة في الكونغو لأن فريق الحرس هو الاكثر فنا والاقدر علي الفوز بإذن الله.