حقق منتخب شباب مصر لكرة القدم فوزا مستحقا علي ليسوتو في بطولة كأس افريقيا للشباب. قدم ابناؤنا عرضا ممتازا احرزوا خلاله هدفين واضاعوا مثلهما أو أكثر والفضل في هذا الفوز يرجع بالدرجة الأولي للمدير الفني للفريق الكابتن ضياء السيد الذي وضع خطة محكمة للفوز وضياء من المدربين الممتازين يشهد بذلك مشواره التدريبي سواء مع النادي الأهلي أو مع منتخب الشباب. كلنا أمل في ان يواصل هذا المنتخب الواعد انتصاراته ليكون عندنا صف ثالث من لاعبي المنتخبات الأول الذي يتولي امره حسن شحاتة والاوليمبي الذي يقوم بتدريبه هاني رمزي ثم الشباب الذي يديره ضياء السيد في النهاية نقول لمنتخب الشباب ولمديره الفني ضياء ألف مبروك. * واصل النادي الأهلي مطاردته لنادي الزمالك وفاز علي الطلائع بهدف لمحمد فضل جاءت المباراة عموما متوسطة المستوي كان أغلبها لصالح الأهلي الذي صوب عدة كرات خطيرة نجح الشناوي أحد نجوم المباراة والطلائع في صدها ببراعة وبهذا الفوز المستحق اصبح الأهلي في وضع احسن بكثير خاصة وان الدوري العام مشواره طويل. * عرفت أحمد ساري منذ مدة طويلة وهو يعد في أول الطريق عندما كان يلعب في نادي الكروم ثم الزمالك ثم الاتحاد السكندري وطوال رحلته مع كرة القدم كان المثال الطيب للاعب صاحب الخلق العالي والذي لا يثير أية مشاكل وقد اثبت هذه الاخلاق العالية عندما اسند نادي الاتحاد السكندري مهمة المدير الفني للكابتن محمد عمر فتقدم ساري باستقالته معربا عن أمله في ان يحقق عمر ما لم يستطع المدراء الفنيون السابقون ان يحققوه وهذا ما نراه نادرا في ملاعبنا هذه الأيام. * حتي تستقيم الأمور في عالم كرة القدم يجب ان يرحل مجلس ادارة الجبلاية لأن ما يحدث في ملاعبنا شيء لا يمكن السكوت عليه وهناك حكام كانت اخطاؤهم واضحة لكن لجنة المسابقات ومعها لجنة الحكام لم يقوما بعقاب من اخطأ من الحكام في المباريات السابقة في هذا الدوري تماما كما كان يحدث قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير إذ أن هذا المجلس الذي يدير اللعبة لم يشعر ان هناك اخطاء من حكام يجب ان يوقفهم هذا المجلس عند حدهم حتي تكون عندنا بطولات حقيقية لا دخل للحكام في مسارها وبما ان هذا المجلس وكل لجانه تقريبا يحكمون طبقا لهواهم فلن تكون هناك كرة قدم.