علق الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام لحزب الدستور علي الاستقالات التي تقدم بها 11 قيادياً من مؤسسي الحزب بقوله إن الاستقالات أمر محزن وإن هناك مناقشات من أجل التراجع عنها. وأضاف عبدالغفار في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه في وجود حزب في مناخ سياسي حديث جمع بين جنباته رؤي مختلفة وجماعات مختلفة من الناس تحدث خلافات. ويفضل البعض المناقشة ويفضل البعض الآخر الابتعاد. وتابع بالقول "إن الاستقالات أمر محزن إلا أنها لا تؤثر سلباً علي الحزب فهذه ممارسات سياسية يمكن حدوثها. وفي بدايات الاحزاب يحدث نوع من الفرز الفكري مضيفاً "نحزن لفقدان أي عضو من الاعضاء ولكنه تفاعل طبيعي وقابل للحدوث في أحزاب تختلف فيها الرؤي". كان 11 من قيادات حزب الدستور قد تقدموا لرئيسه السفير قاسم المصري باستقالة جماعية احتجاجاً علي ما وصفوه ب "غياب التنظيم المؤسسي والرؤية الحزبية" وانتشار "المحسوبية" وزيادة وتيرة التخوين وتصفية الحسابات بالحزب. ووقع علي الاستقالة كل من الدكتور أحمد البرعي. جورج إسحاق. بثينة كامل. الدكتور هاني سري الدين. طارق الغزالي حرب. كمال عباس. أحمد عيد. إسراء عبدالفتاح محمد أنيس شادي الغزالي حرب. ناصر عبدالحميد.