موت وخراب ديار

رحل زوجي في فبراير الماضي وترك لي مسئولية أطفال مازالوا في بداية الطريق فسعيت لصرف معاشه حيث كان يعمل في شركة الحديد والصلب المصرية ولكن فوجئت بوقف صرفه أو أي من مستحقاته.
سألت عن السبب فكان الرد انه كان قد حصل علي قرض قيمته 60 ألف جنيه لم يسدد منها سوي 14 ألفا فقط وهو القرض الذي زوج منه ابنتينا الكبيرتين.
أتيثت بالمستندات انه كان قد حصل علي القرض وأن شركة التأمين ملزمة بسداد ما تبقي من أقساط وعليه يجب ان تلزم جهة عمله بصرف كل مستحقاتنا ولكن لم اجد من يستمع لي واستحل الجميع حق أولادي اليتامي.
الآن مضي 8 شهور نعيشها علي الديون ولا أحد يستجيب لنا فهل يصل صوتي الضعيف أنا وأولادي إلي رئيس الوزراء حازم الببلاوي ليرد لنا حقوقنا؟ كما أرجو من أهل العطاء ان يقفوا معنا إلي أن تسترد هذه الحقوق.
عنايات عبداللطيف طايع - الجيزة