يقول محمود محمد جاد موظف بالمعاش ان بعض اللصوص يستخدمون الموتوسيكلات في سرقة وخطف شنط السيدات والفتيات في العديد من الشوارع الرئيسية ثم يفرون هاربين ويتعذر القاء القبض عليهم لان الموتوسيكلات التي يستخدمونها في السرقة تكون بدون لوحات أو مسروقة. أضاف ان بعض الشباب والصبية يقومون بعمل مسابقات بالموتوسيكلات في الشوارع بين بعضهم البعض مما يعرضهم ويعرض أرواح المارة للخطر الشديد علاوة علي أن عددا كبيرا من قائدي الموتوسيكلات تقل اعمارهم عن 16 عاما ولا يحملون رخص قيادة ويقودون وسط غيبة من رجال المرور بالمحافظة. أشار إلي أن الكثير منها يسبب تلوثا ضوضائيا شديدا وتسبب ازعاجا كبيرا للاهالي حيث يقوم بعضهم بنزع شكمان الموتوسيكل ان احدث ثقب فيه فيصدر صوتا مرتفعا اثناء القيادة علاوة علي ان الكثير من قائدي الموتوسيكلات يقتحمون مزلقانات السكة الحديد اثناء اغلاقها قبل مرور القطارات ويرفضون الانتطار مما يهدد حياتهم بالخطر ويتسبب في حدوث مشاجرات عديدة بينهم وبين عمال المزلقانات. أوضح ان اسوان يوجد فيها ظاهرة خطيرة هي ان تحمل الدراجة البخارية اسرة كاملة مكونة من اربعة أو خمسة اشخاص فقط يكون الزوج وزوجته واطفاله الثلاثة فوق الموتوسيكل مما يعرض حياتهم جميعا للخطر!! أضاف اسامة ابازيد موظف ان الموتوسيكلات تتسبب في حدوث ارتباك مروري شديد لانها تتحرك وسط السيارات بدون التزام بالقواعد المرورية واحيانا كثيرة تسير عكس الاتجاه خاصة بالنسبة لقائدي التوك توك. أضاف ان معظم قائدي الموتوسيكلات لا يرتدون الخوذة علي الرأس مما يمثل خطورة كبيرة علي حياتهم وقد شهدت أسوان عدة حوادث راح ضحيتها الكثيرون بسبب عدم ارتداء الخوذة كان آخرها حادثاً في طريق السادات لقي فيه قائد موتوسكيل مصرعه علي الفور حينما سقط منه واصطدمت رأسه بالرصيف لذلك يجب علي رجال المرور ان يكثفوا من الحملات الامنية لانه في أوروبا يتم سحب الرخصة تماما في حالة عدم ارتداء الخوذة وجميع اهالي اسوان كانوا يشاهدون حرص السائحين الاجانب علي ارتداء خوذة الرأس حينما يأتون في رحلات السفاري بالمحافظة. قال أحمد نجار ميكانيكي ان الموتوسيكل سهل جدا في السرقة فيكفي ان يقوم اللص بقص ضفيرة الكهرباء الخاصة بالموتوسيكل ثم يقوم بتشغيله بسهولة تامة بعد ذلك حيث تكثر سرقة الموتوسيكلات من امام المنازل وفي مداخل العمارات السكنية. أكد ان الموتوسيكل المسروق يباع بدون أوراق بمبلغ يتراوح ما بين 400 إلي 500 جنيه في حين ان سعره الاصلي يصل الي 5 آلاف جنيه ويعرف الموتوسيكل المسروق في لغة اللصوص باسم "نقل طير" كما ان البعض ينقل موتور الموتوسيكل المسروق كقطع غيار ويضعه داخل موتوسيكل قديم بدون ادني مشكلة مرورية. أشار إلي أنه توجد أماكن معروفة لتجميع الموتوسيكلات المسروقة خاصة في منطقة الصداقة بمدينة اسوان وفي مناطق اخري بمركز كوم امبو حيث يضطر صاحب الدراجة البخارية المسروقة إلي دفع فدية تتراوح ما بين ألف و1500 جنيه لاستعادتها عن طريق وسيط مع العصابات المتخصصة في السرقة. قال ان الموتوسيكلات المسروقة تستخدم في توصيل المخدرات دليفري إلي المدمنين لانه من السهل علي قائده ان يهرب من الشرطة عن طريق الدخول في الشوارع الضيقة أو علي اقل تقدير القاء المخدرات اثناء سيره به وبذلك يضيع دليل الادانة. أكد اللواء حسن السوهاجي مدير أمن أسوان انه تم تحرير 349 مخالفة مرورية متنوعة لقائدي الموتوسيكلات خلال الشهر الماضي من بين السير بدون لوحات والسير بدون رخصة قيادة. أضاف انه تم ضبط تشكيل عصابي متخصص في سرقة الدراجات البخارية والتصرف فيها بالبيع في مركز كوم امبو يقوده خمسة متهمين مسجلين خطر وكان بحوزتهم دراجتان بخاريتان مسروقتان بمسكن أحد افراد هذا التشكيل وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم لسرقة الدراجات البخارية عن طريق المغافلة واخفاء المسروقات في منزل احدهم وتغيير معالمها لبيعها لعملائهم وتحرر بذلك المحضر رقم 1524 جنح مركز كوم امبو.