أكد مصدر قضائي بالنيابة العامة أن النائب العام المستشار هشام بركات سوف يعلن خلال الأيام القادمة عقب إجازة عيد الأضحي قرار الإحالة في قضية الحرس الجمهوري إلي محكمة استئناف القاهرة لتحديد موعد بدء محاكمة المتهمين في القضية أمام إحدي دوائر محكمة الجنايات. أوضح المصدر أن القضية تم الانتهاء من التحقيقات فيها لكن هناك متهمين هاربين صادر لهم أمر ضبط وإحضار في تلك القضية ولم يتم القبض عليهم حتي الآن ومنهم عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد طه وهدان عضو مكتب الارشاد وسعد عمارة عضو مجلس الشوري المنحل وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية وعاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية. أما المتهمون المقبوض عليهم علي ذمة هذه القضية منهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور صفوت حجازي ومحمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان وعضو حزب الحرية والعدالة وأحمد سبيع المتحدث الإعلامي للحزب وهناك مجموعة أخري من المتهمين لم يتم التحقيق معهم منهم جهاد عصام الحداد وخالد حمزة ومجدي عبداللطيف وآخرون. يواجه المتهمون في هذه القضية تهم تشكيل مجموعة إعلامية تتولي فبركة واصطناع أخبار غير صحيحة حول قيام أفراد القوات المسلحة بقتل الأطفال والنساء واستحضار مجموعة من الصور والادعاء بأنها وقعت بمعرفة القوات المسلحة المصرية خلال مواجهتها للمتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقيامهم بالتحريض علي اقتحام دار الحرس الجمهوري. كشفت التحقيقات في القضية أن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الارشاد بعد تراجع شعبية الرئيس محمد مرسي في الشارع وخطط علي ارتكاب أعمال عنف وإحداث حالة من الانفلات الأمني في حال تظاهر القوي السياسية ضده. أضافت التحقيقات أن المرشد ألقي خطبة في اعتصام رابعة العدوية حرضت علي أعمال العنف ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة للضغط علي عودة مرسي لمنصبه.. بالإضافة إلي أن قيادات الجماعة قاموا بعقد عدة اجتماعات حضره كل من عصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعبدالرحمن البر وأسامة ياسين ومحمد طه وهدان وباسم كامل عودة وزير التموين الاسبق وسعد عمارة وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد وتم الاتفاق علي احضار العناصر الإجرامية والتي تلقت تدريبات عسكرية للتجمع بميدان رابعة العدوية نظير مقابل مادي يتراوح ما بين 500 و1000 جنيه للفرد. تبين من التحقيقات قيام أعضاء الجماعة بإعداد مجموعة من الإعلاميين التابعين للإخوان المسلمين لفبركة بعض المواد الإعلامية والادعاء بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب مجزرة ضد المتظاهرين العزل وتبين قيام جهاد الحداد وأحمد سبيع وخالد محمد حمزة عباس ومجدي عبداللطيف بالاشراف علي تلك اللجنة. كشفت التحقيقات أيضا أن محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين و92 عضوا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين قادوا مسيرات لدار الحرس الجمهوري وأطلقوا الأعيرة النارية علي المتظاهرين وأن دور الرئيس السابق في الأحداث التي وقعت انحصر في التحريض علي العنف خلال خطاباته وأن قيادات الإخوان خططوا لتلك الأحداث وأن الرئيس السابق كان يتلقي الأوامر من مكتب الإرشاد.