لا تنتهي دعواتهم من أجل مساعدتهم في دعم نفقات عملية الزرع سواء ممن خضعوا لها بالفعل أو من في طريقهم لذلك.. وقد جاءتنا السيدة ه.ت.ع آملة أن تخرج من الأزمة التي تعيشها منذ أن خضع زوجها إلي عملية زرع.. علي استحياء كبير جلست الزوجة الوفية تروي كم كبدتهم رحلة علاج شريك حياتها منذ أن ظهرت عليه أعراض الفشل الكبدي منذ 8 سنوات.. وبات لا منجي له من هذا المرض سوي الزرع. كان صديقاً وجدوا المتبرع المناسب من بين الأصدقاء.. وأنفقوا علي تحاليل ما قبل الزرع الكثير.. وبذلوا قصاري جهدهم لتدبير الجزء الأكبر من نفقات العملية فلم ينجحوا سوي في تدبير 70 ألف جنيه بخلاف مساهمات التأمين الصحي وجمعية أصدقاء مرضي الكبد. تقول : أمام تدهور حالة زوجي وافقت إدارة مستشفي عين شمس التخصصي علي خضوعه للزرع قبل اكتمال النفقات بعد أن أخذت علي تعهداً بسدادها في أقرب وقت.. ولا أدري ماذا أفعل فقد مضي شهر من إجراء الزرع وأنا عاجزة عن الوفاء بالمبلغ المتبقي.. وأجدني في موقف بالغ الحرج خاصة أن زوجي مازال بالمستشفي تحت الملاحظة.. وكل يوم يمضي ترتفع فاتورة العلاج لتزداد معها معاناتي لضيق ذات اليد.. فزوجي طبيب بيطري ومرتبه يماثل مرتبات غالبية محدودي الدخل في وقت لدينا أربعة أبناء معظمهم بمراحل التعليم. لا تنسوا المريض 100715418 تُنهي الزوجة الحائرة كلامها مناشدة أهل العطاء بمساعدتها علي الوفاء بالجزء المتبقي من نفقات الزرع حتي تفيق من هذا الكابوس.. علماً بأن رقم زوجها بالمستشفي .100715418 خلف الأسوار * رغم وجوده خلف الأسوار لم ينفصم عن مشاكل أسرته.. ولم يتوقف عن السؤال عنهم.. رغم أن صحته في تدهور دائم.. وكم يحدوه الرجاء أن تحيطه أسرته بالرعاية المطلوبة بعد أن هزمه الالتهاب الكبدي المزمن.. أبلغ ابنه "ناصر" هذه الأمنية فكتب لنافذة أمل.. يقول: لقد أصاب من الأمراض والدي الكثير ليس بحكم السن وحده حيث يشارف علي الستين وإنما تحت وطأة المرض الكبدي الذي تسبب في متاعب مزمنة بالكليتين فضلاً عن الأورام المتعددة التي لحقت بالفص الأيمن من الكبد. يضيف الابن : لقد دخل أبي "فاروق عثمان جوده" السجن علي ذمة إحدي القضايا ليمضي عقوبة الحبس "عاما".. وقد أنهي منها ستة أشهر وكل رجائه من الدنيا الآن أن يحصل علي العفو الصحي ويمضي ما كتبه الله له من عمر بيننا.. فهل يصل صوتنا للأب وزير الداخلية منصور عيسوي علماً بأن والدي نزيل سجن بورسعيد العمومي غرفة "19"..؟ ** وبعد فمن المؤكد أن أمنية عم فاروق ستجد صداها الكريم من أصحاب القرار بالوزارة وها نحن مع أسرته ننتظر قرار العفو الصحي عنه.. مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل.