يتجدد اللقاء مع أوجاع مرضي الكبد الذين نسعي دائماً للتخفيف عنهم من خلال هذه النافذة.. ونبدأ بمواصلة الدعوة من أجل مساندة الدكتور عبدالحكيم ع.ع بهيئة الثروة السمكية حيث يواجه صعوبات في تدبير نفقات عملية الزرع التي تحددت له خاصة في ظل وجود المتبرع فهو مطالب بتدبير 120 ألف جنيه لاتمام تكاليف العملية في وقت تحول ظروفه المادية دون ذلك بحكم مسئولياته كزوج وأب لأربعة أبناء. جاءنا الدكتور عبدالحكيم من الفيوم كما أشرنا السبت الماضي أملا في مساعدة أهل العطاء.. فمنذ سنوات ظهرت عليه أعراض الفيروس الكبدي "سي".. وكان عليه أن يتعايش معه حتي يواصل بحوثه العلمية وبالفعل استطاع الحصول علي درجة الماجستير ثم علي الدكتوراه إلي أن بدأ الفيروس في السنوات الأخيرة يأخذ معه منعطفا خطيراً بعد ارتفاع نسبة التليف بالكبد وظهور بؤر سرطانية به.. أجمع الأطباء علي ضرورة الزرع في أسرع وقت.. وبادرت ابنته الكبري بعمل التحليل تمهيداً للتبرع له لكن يبقي أمام الباحث الدكتور عبدالحكيم مشكلة عدم اكتمال نفقات العملية المقرر إجراؤها بمستشفي الزهراء الجامعي. إنها دعوة لأهل الخير لمواصلة التبرع حتي تكتمل تكاليف الزرع لهذا الباحث القدير وذلك علي حساب جمعية أصدقاء مرضي الكبد بمستشفي الزهراء الجامعي رقم 1200010009722 بنك مصر فرع العباسية. * * * * * ** من مسطرد جاءتنا السيدة سعدية حسين حسن تسعي لانقاذ شقيقها "خلاف" الذي بذلت وجميع اخوته المستحيل لتغطية الجانب الأكبر من تكاليف عملية الزرع التي تحددت له بمستشفي الساحل التعليمي بالقاهرة. تقول: كم كانت صدمتنا حين علمنا ان شقيقنا "خلاف" "35 سنة" يعاني من الفيروس "B".. وانه وصل إلي مرحلة لا يجدي معها سوي زرع كبد جديد.. فكان أول ما فكر فيه أخي شفاه الله لتغطية نفقات العملية هي بيع الميكروباص الذي يعمل عليه ولا يملك غيره في الدنيا.. كذلك بادر شقيقاه ببيع ما لديهما لتدبير التكاليف المطلوبة فباع الأول أرضه.. والثاني سيارته "نصف النقل" ليصبح المتبقي من نفقات الزرع 50 ألف جنيه فقط. حقن الهيبابيج تضيف: لقد نبهنا أطباء وحدة زراعة الكبد بمستشفي الساحل إلي ضرورة توفير نوع من الحقن من عقار الهيبابيح "Hippapig" سواء أثناء عملية الزرع أو بعدها.. منعاً لارتداد الفيروس مثلما هو معروف بالنسبة للمصابين بالفيروس "B".. وهذا يتطلب نفقات لا طاقة لنا بها.. تبدأ من 15 ألف جنيه علي الأقل في المرحلة الأولي وهذا ما دفعني للحضور إليكم حيث أكد الأطباء علي ضرورة توافر هذه الحقن قبل دخوله للزرع ونحن قدمنا كل ما لدينا.. وأخي صار معدوم الدخل بعد أن باع سيارته ويعلم الله كيف تعيش أسرته هذه الأيام فهو يعول زوجة وثلاث بنات صغار..؟ * * * * * الغدة الدرقية ** نعمة رمضان يوسف من مصر القديمة.. علي مشارف الثلاثين من عمرها.. متزوجة من عامل أرزقي بطائفة المعمار.. انجبت منه ثلاثة أبناء أكبرهم 11 سنة وأصغرهم "عامين".. منذ خمس سنوات اكتشفت بالصدفة وأثناء خضوعها لبعض التحاليل أنها مصابة بالفيروس "سي".. تقول "نعمة": كان علي البدء في إجراءات العلاج علي نفقة الدولة.. وكان من المقرر أن أحصل علي أول حقنة من عقار الانترفيرون إلا أن الأطباء صرفوا النظر عن ذلك بسبب اصابتي بتضخم الغدة الدرقية. حرصت علي الحضور إليكم أملا في اعانتي علي توفير العلاج الشهري اللازم لي رحمة بزوجي الذي لا يقوي علي مواجهة نفقاته.. أرجوكم لا تتخلوا عني. ** أيضا مثلما حالت متاعب الغدة الدرقية دون أن تخضع "نعمة" لحق الانترفيرون.. حالت الانيميا الحادة مع كريمة محمد عزوز من القاهرة دون إقرار هذه الحقن لها ليصبح عليها أن تبدأ كورساً مكثفاً من العلاج للتعافي أولاً من الانيميا. .. وكريمة عزوز "40 سنة" تعيش في مأساة ليس بسبب معاناتها مع المرض الكبدي وإنما نتيجة لفشل زيجتها مرتين علي التوالي.. ففي المرة الأولي انفصلت عن زوجها لأسباب عائلية بعد أن انجبت منه ولداً وبنتاً والمرة الثانية تزوجت من ميكانيكي وانجبت منه أيضا ولداً وبنتاً وتحملت معه رعاية أبنائه الأربعة من زوجته الأولي لكنهم اساءوا معاملتها مما اضطرها في النهاية إلي طلب الطلاق.. في الوقت الذي تدهورت صحتها من سوء التغذية فأصابتها الأنيميا الحادة وظهرت عليها أعراض الفيروس الكبدي وكان من المقرر لها العلاج بحقن الانترفيرون إلا أن "الانيميا" حالت دون ذلك. ** تقول كريمة: في بداية انفصالي تحملت مسئولية رعاية ابنائي حيث خرجت للعمل في البيوت لكن الآن وبعدما اصبحت حبيسة المرض الكبدي والانيميا أجدني في وضع يفوق قدرتي علي الاحتمال فأنا بحاجة إلي تحاليل دورية وأدوية.. وأولادي يحتاجون للحد الأدني من متطلبات المعيشة.. فخبروني ماذا أفعل..؟ * * * * * ** وبعد.. فإن الباب مفتوح أمام أصدقاء "نافذة أمل" لتحقيق مزيد من التواصل مع هؤلاء المرضي وفي انتظار تبرعاتكم علي حساب حالات إنسانية ل"المساء" علي رقم 101070689001 بنك الإسكندرية فرع قصر النيل القاهرة. ونؤكد علي ضرورة الاتصال بالجريدة عقب ايداع أي مبالغ وللأهمية.