لحظة صدق..!

** عقلي لا يصدق أن هناك بشراً غائبة ضمائرهم وألهتهم متع الحياة الزائلة ودفعتهم أطماعهم الدنيوية وتكالبهم علي السلطة والمصالح الذاتية إلي التحالف مع الشيطان وغيبة العقل ونسوا أن الحياة بكل ما فيها لا تساوي قطرة دم واحدة تسيل من إنسان شريف دافع عن وطنه بشجاعة واقدام اكاد لا اصدق أن بيننا بشرا بدواخلهم كل هذا الحقد والعنف تجاه ابناء أوطانهم المخلصين الشرفاء الذين يضحون بأنفسهم وأرواحهم من أجل الحفاظ علي هذا الوطن لمقاومة الإرهاب الذي يغذيه أعداء المحروسة المتربصون بها ولا يريدون لها أن تنهض وتسترد مكانتها وريادتها ونقول لكل من امتلأت قلوبهم بالحقد والغل أن التاريخ لن يعود للوراء.. سوف تجتاز مصر كل ما تتعرض له من مكائد ودسائس وستبقي دوما قادرة علي التخلص من كل ما يعترض عودة الاستقرار والأمان ودوران عجلة الانتاج وتحقيق خارطة الطريق.
** قصور وبيوت الثقافة طاقات نور تضيء ضد الجهل والتخلف والعقول المغلقة والتي تعلي من قيم العمل وحرية التفكير والابداع أسوق ذلك بإعادة افتتاح قصر ثقافة أسيوط الذي حضرت افتتاحه عام 1967 وحضر الافتتاح محمود السعدني وصافيناز كاظم وسامي خشبة ومحمد جلال وراجي عنايت واعداد غفيرة من المثقفين برفقة سعدالدين وهبة رئيس الثقافة الجماهيرية ايامها وكانت أسيوط تزينها فرحة واستقبلنا محافظها ممدوح سالم فيما بعد رئيساً للوزراء بحفاوة والآن وقد استكملت ثقافة أسيوط التجديد والتحديث وهو انجاز يحسب لوزير الثقافة والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة ولاقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة المبدع محمد موسي توني لاداء دور الثقافة الفعال في ظل عودة الاستقرار وممارسة الشباب انشطتهم الفنية والثقافية وتعود نوادي المسرح لأنشطتها وسابق عهدها وايضا فرقة اسيوط القومية المسرحية والفنون الشعبية ومسرح الجامعة والفرق الحرة وقصور وبيوت الثقافة.
* قناة الجزيرة التي تركز علي "مدار اليوم" برامجها عن مصر وما يدور فيها وياليتها أمينة علي ما تنقل أو تنطق كلمة حق لكنها تنحاز وبشكل عدواني واضح لطرف دون آخر بعيدة عن الحق والحقيقة الأمر الذي اثار الشك والريبة لما تبثه من سموم بجانب الاستضافات التي تحاول أن تنال من مصر. مما افقدها مصداقيتها أو حتي مجرد متابعة ما تبثه من أكاذيب مما يؤكد أن وراء هذه القناة جهات لا تريد الخير لمصر.. تحاول أن تثير لغطاً وأكاذيب وتكرار الصور علي انها جديدة ورغم ذلك فان الدور المطلوب من اعلامنا الرد المباشر علي تلك الأكاذيب واللقاءات التي تقطر سموماً وحقداً وكراهية لمصر وثورتها في 30 يونيه التي اعادت لثورة 25 يناير دورها بعد أن كان قد تم سرقتها واستعانة الشعب بقواته المسلحة سيف ودرع الوطن الذي لا ينفصل عن شعبه في مواجهة طيور الظلام!!.
** 30 عاماً مرت علي رحيل الشاعر صلاح عبدالصبور ومسرحه الشعري ويعتبر رائدا من رواد الشعر الحر وكانت اشعاره ضمن حوار مسرحياته تتناقض مع الكون الكئيب قلم يتكيف مع ما في الحياة من خبث ورياء ودماثة فكر الحداثة في اعماله كانت مضغوطة ومرتبطة بالتراث الشعبي ويبدو ذلك واضحاً في اعماله "شنق زهران" و"الناس في بلادي" عبر بالشعر ومن خلال مسرحياته عن الامة نتمني أن يقدم مسرح الطليعة عرضاً لإحدي مسرحياته لأنها تطابق ما يحدث الآن في مصر وبعض بلدان الوطن العربي!!.