أجر أحمد عزب وكيل أول نيابة مدينة نصر بحبس "3" مسجلين خطر وسائق 4 أيام علي ذمة التحقيق. كما أمر بضبط واحضار المتهم الخامس لقيامهم بسرقة مبلغ مليون و800 ألف جنيه من داخل سيارة الشركة المصرية للسيارات أثناء توجهها لإيداع المبلغ بالبنك. كانت نيابة مدينةنصر برئاسة أحمد دعبس رئيس النيابة بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة قد انتقلت إلي موقع الحادث الذي يبعد عشرة أمتار من مقر الشركة لإجراء معاينة تصويرية بعد التحفظ علي السيارة المستخدمة في الحادث والمضبوط بها المبلغ المسروق حيث قام المتهمون بتمثيل جريمتهم . أدلي المتهمون باعترافات تفصيلية عن الحادث بأن المتهم الأول الذي يعمل سائقاً بالشركة هو العقل المدبر والمخطط لارتكاب الجريمة وانه قد أغراهم بسرقة هذا المبلغ الضخم ليتم تقسيمه بينهم. حتي يحقق كل منهم حلم الثراء السريع بعد أن شرح لهم خط سير السيارة والمبالغ التي يتم توريدها حتي أقنعهم أن أكثر أيام الأسبوع توريداً هو يوم الأحد من كل أسبوع. اعترف السائق بأنه يعمل بالشركة منذ عدة سنوات وانه خطط لارتكاب الجريمة حتي يلحق بقطار الأثرياء ويشتري سيارة بعد أن اغراه هذا المبلغ الضخم ليبدأ في البحث عن من يساعده في تنفيذ مخططه الشيطاني وتنفيذ العملية بسهولة ويسر حتي وقع اختيار علي 3 من المسجلين خطر سرقات ليشاركوه في السرقة وتوزيع هذه الغنيمة في ظل الإضرابات التي تشهدها البلاد ظناً منه أنه لن يسقط بهذه السرعة في قبضة رجال الأمن. بينما أكد باقي المتهمين أن سائق الشركة قد أقنعهم بسرقة هذا المبلغ من السيارة أثناء ذهابها إلي البنك لتوريد المبلغ بعد أن اختمرت في ذهنه الفكرة وبدأ في التخطيط لها حتي أبدوا موافقتهم علي تنفيذ العملية طبعاً في الحصول علي نصيب لكل منهم من الغنيمة لتحقيق طموحاتهم بالثراء السريع والتي تنوعت في كيفية توزيع الثروة وشراء أحدهما سيارة والآخر شقة لتضيع الأحلام بعد ان القي القبض عليهم وسط حسرة علي مخططهم الفاشل. تلقي المقدم حسام عبدالعزيز رئيس مباحث مدينة نصر أول بلاغاً من أحمد محمد 36 سنة مدير فرع الشركة المصرية للسيارات بالاستيلاء علي سيارة الشركة ومبلغ مليون و800 ألف جنيه باخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء سامي لطفي انتقلا إلي مكان البلاغ حيث توصل فريق البحث الجنائي إلي أن سائق شركة السيارات هو المخطط الرئيسي للجريمة وأنه اتفق مع أصدقائه الثلاثة علي تنفيذها وقت مرورها بالمبلغ علي أن يتم تقسيمه فيما بينهم. تعود الواقعة عندما اعترض ثلاثة مسلحين سيارة الشركة المصرية للسيارات أثناء توجهها إلي أحد البنوك بمدينة نصر وقاموا بتهديد السائق وثلاث من العاملين بالشركة بالأسلحة واستولوا علي المبلغ ولاذوا بالفرار عقب استغاثة المجني عليهم بالأهالي حتي فروا مسرعين وتركوا سيارتهم المستخدمة في الحادث وبينها المبلغ المسروق. تمكن رجال المباحث من تحديد شخصية الجناه وضبطهم واعترفوا بتنفيذها بخطيط من سائق الشركة تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتي أصدرت قرارها المتقدم.