واقفا نام الحصان بلا صهيل موصداً وأنا مطارق السؤال: هل يجيء هنا زمان غير ذاك الباب مفتوحا علي البحر والبلاد المستحيلة؟ مرت الغيمة خلسة ولم يأت المطر فتربصت العجاف لأجيئك ناصحا وأقول لك : انتبه يا بحر ان الملأ يأتمرون كيما يقتلونك أيها المسكوت والمخبوء خلف الشجن اليومي وأغاني الحدود كيف تستمرئ ذلك النشيد ذلك الباب وحكايا النفي تمسي فيك دارا ورغيفا وسماوة وحلما يغرس الحالم بالشط؟! يعيش العاشق الحالم جذعا فوق كاهله غصون الانتظار ولم يزل يرقب للفجر أذانا وبلادا وتماوجا يفتت الصخور ها هنا والباب حاجبك الأمين فمن ينادي من ومن منا السجين؟!!