أمر رئيس نيابة شرق الكلية بحبس القيادي الإخواني صبحي صالح خمسة عشر يوما علي ذمة التحيقات ووجهت له النيابة "17" تهمة من بينها تكوين تنظيم يسعي إلي الإرهاب وتعطيل العمل بالدستور والقانون والتحريض علي ارتكاب أحداث عنف وقتل واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة والتحريض علي القتل العمد والشروع في القتل والحرق العمدي والانضمام إلي جماعة إرهابية ومهاجمة المنشآت العامة. علي الجانب الآخر نفي صبحي صالح الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا علي أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سلمية ومظاهراتها في جميع المحافظات سلمية ولا تحمل السلاح علي الإطلاق وكل ما ينسب إليها أكاذيب. ونفي القيادي الإخواني صبحي صالح انتماءه لجماعة الإخوان أو أي علاقة بمكتب الإرشاد أثناء التحقيق معه بسجن برج العرب بإشراف المستشار محمد صلاح محامي عام شرق الإسكندرية. ورفض صبحي صالح في البداية التحقيق معه لكونه عضو مجلس شوري ولابد من طلب رفع الحصانة عنه. مؤكدا علي عدم اعترافه بحل مجلس الشوري أو الإجراءات المترتبة علي عملية الحل. أضاف صبحي بأنه استخرج ترخيص سلاح قبل "30" يونيو مرفق به تقرير بأنه حسن السير والسلوك فكيف أصبح فجأة قائدا لتنظيم مسلح. نفي أيضا ما ورد بمحاضر تحريات ثلاثة أجهزة أمنية حول حضوره لأي اجتماعات عقدت بمكتب الإرشاد أو أن له علاقة بالمكتب من الأساس كما نفي تحريضه علي قتل المتظاهرين في أحداث "5" أغسطس بسيدي جابر.. ونفي أيضا حضوره لاجتماع مكتب الإرشاد في أعقاب انهيار شعبية الرئيس المعزول وبداية أحداث العنف. أكد صبحي صالح الذي دافع عن نفسه بالرغم من حضور ثلاثة محامين للدفاع عنه علي أنه يلقي معاملة حسنة بالسجن وتم إحضار الدواء الخاص له بالسجن عند طلبه ولكنه أبدي اعتراضه علي وضعه بسجن ليمان برج العرب شديد الحراسة مبديًا تساؤله عما إذا كان هناك أماكن بديلة من عدمه.