أكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات أن كل ما يثار من إشاعات سواء عن موضوع شفرات الاتصالات أو الترخيص لشركة محمول رابعة في مصر للشاطر أو مالك.. فهو كلام فارغ ورخيص. قال في تصريحات خاصة ل "المساء" إنه ليس هناك نية لشركة محمول رابعة جديدة ولم يتم طلب ذلك صراحة أو مناقشته مع أي من المسئولين خلال العام الماضي. أوضح أن الشركات الأربعة العاملة في مصر "المصرية وموبينيل وفودافون واتصالات".. يقدمون خدمات مختلفة.. ويتم العمل علي إعطاء كل منهم رخصة موحدة لتقديم جميع أنواع الاتصالات بكل شركة منها. قال إنه نظراً للظروف التي مرت بها البلاد تأخر قرار الرخصة الموحدة بتعطيل اجتماعات الشركات معاً.. وبالأمس فقط بدأ استئناف تلك الاجتماعات وطلبت منهم التكاتف لحل جميع المواضيع والمشاكل المعلقة وانهائها. مؤكداً أن الاتفاق علي المباديء العامة موجود ويبقي فقط بعض التفاصيل الصغيرة عن النسب المئوية للمشاركة بين الشركات وبعضها.. وانه لا تراجع عن الرخصة الموحدة للشركات الأربعة.. ليكون لكل منهم حقوق وواجبات. قال الوزير إنه بعد أول سبتمبر الحالي لا يجب أن يكون هناك حديث سوي عن البناء والإنتاج.. لنتخطي هذه المرحلة وننتقل للحديث عن تنشيط السوق المصري وخلق وظائف جديدة للشباب والاهتمام بالتعليم وتطويره والشباب وزيادة مهاراتهم وتشجيع الشركات المصرية للتواجد بالسوق المصري والعربي والأفريقي وكذلك تشجيع الشركات الأجنبية لزيادة الاستثمارات في مصر لتوفير فرص عمل أكبر لشبابنا. أضاف الوزير أنه بدوره سوف يبدأ سلسلة من الجولات داخلية وخارجية اعتباراً من اليوم تبدأ من الاسكندرية لمدة يومين يتم خلالها زيارات لعدد من السنترالات وبيوت الشباب ومراكز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعات ومكاتب البريد. تليها مع بداية الأسبوع القادم زيارة للمملكة العربية السعودية هي الزيارة الرسمية الأولي لها بعد 30 يوليه.. علي رأس وفد رفيع المستوي من قيادات الوزارة وجهاز تنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات ومنظمات العمل المدني ومركز الإبداع.. وهي ليست زيارة بروتوكولية بل رسالة تقدير واعتزاز نحملها لهم لموقفهم من مصر.. وبحث سبل التعاون وتطويرها وخلق مجالات جديدة لذلك التعاون باستخدام واستغلال إمكانيات كل طرف بما يسهم في إيجاد فرص مشروعات واستثمارات مشتركة.. وكيفية مساعدة شركاتنا المصرية للتواجد في السوق السعودي الواعد.. وإيجاد وتحديد محاور العمل الفترة القادمة. أما الجولة الثالثة فستكون في لقاء موسع مع السفراء الأفارقة لتفعيل التعاون مع كل دولة استكمالاً علي ما تم من قبل. وفي الأسبوع الرابع من الشهر سيتم عقد لقاء موسع مع شركات المالتي ناشيونال العاملة في مصر ومتابعة أعمالها وما تريده لزيادة نشاطها مع تذليل أي صعوبات قد تقابل بعضها.