أكد المخرج المسرحي "أحمد زكي" في الاحتفال بيوم المسرح العالمي. الذي أقيم بمسرح العرائس. انه دائم الاتصال بالهيئة بباريس. وإن كان -علي حد قوله- وسيلة الاتصال الوحيدة بينه وبين الهيئة بفرنسا عن طريق "النت". أضاف: ليس هناك مقر أو إدارة للهيئة.. اللهم انني مدير حالي يتلقي الاعانة السنوية والتي لا أحب أن أعرفها بقيمتها المالية لكونها ضئيلة.. وكما هي منذ 30 عاماً لم يطرأ عليها أي زيادة مؤكداً: لكن حبنا للمسرح يعلو علي المادة. يعود زكي للوراء ذاكراً قصة إنشاء هذه الهيئة: تم ذلك في أربعينيات القرن الماضي ومقرها باريس وتضم "90 دولة" لها اهتمامات بالمسرح من بينها "مصر" وقد تولي رئاسة مركزها بالقاهرة في ذلك الوقت الكاتب المسرحي الكبير الراحل "توفيق الحكيم" وتوليت وقتها عمل السكرتيرالعام لها بالقاهرة ثم تسلمها منه المخرج نبيل الألفي العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية والمسرح القومي وجاء من بعده الكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي. وعن طريقي تقوم وزارة الثقافة بسداد رسوم الاشتراك سنوياً. مشيراً إلي ان هيئة المسرح العالمي نافذة علي العالم نتعرف من خلالها علي الجديد والجريء في الإبداع المسرحي. موضحاً.. في فترة الستينيات كانت بداية الطفرة المسرحية زمن الحداثة وأعقبتها فترة أخري هي التي أفرزت مسرح العبث واللامعقول في مجال المسرح العالمي. وعاد مؤكداً: كل ما نريد أن نعرفه عن الكلمة في يوم المسرح العالمي. كان الزميل الدكتور فوزي فهمي هو الذي كان يكتبها ويلقيها.