حاصر المئات من أهالي مدينة ههيا وقرية المهدية مسقط رأس الشهيد عبدالفتاح الذي اغتالته يد الإرهاب برفح المئات من الإخوان أثناء دخولهم مسجد السراحنه بمدينة ههيا للفتك بهم بعد دعوتهم لمناصريهم لأداء صلاة الغائب علي أرواح ضحايا الإخوان وأسرع الإخوان بغلق المسجد وتمكنوا من الهرب من الباب الخلفي فيما قام الأهالي بالهتلف " الشعب و الجيش والشرطة .. ايد واحدة " من ناحية أخري شيع الآلاف من أهالي قرية الربايعة التابعة للنحاسين مركز فاقوس بالشرقية جثمان شهيد الشرطة محمود محمد عبدالرحمن رقيب شرطة الذي قتله ملثمون أثناء توجهه إلي عمله بشرطة نجدة العريش أول أمس. قال الحاج محمد عبدالرحمن والد الشهيد: ابني احتسبته عند الله من الشهداء أما الأم المكلومة الحاجة خيرية عوض فأجهشت في البكاء وصمتت طويلا وقالت: محمود لم يمت لأنه شهيد وربنا ينتقم من الظالم وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي موته ويتم أولاده ورمل زوجته وأمسكت بمحفظته الملطخة بدمائه ودخلت في نوبة من البكاء. أما زوجة الشهيد فقالت: منهم لله المجرمين الذين حرموني من زوجي المحبوب من الجميع وطيب القلب عمره ما عمل حاجة وحشة في حد وكان عارف ربنا وعمره ما ظلم إنسان لقد ودعني قبل استشهاده بساعات حيث تحدث معي في التليفون وأوصاني علي أولادي وأمه وأبوه