احتشدت قريه المهديه مركز ههيا بمحافظة الشرقية مسقط راس الشهيد عبد الفتاح عبد الحميد محمد مكاوى بالسواد بعد علمهم بقتله على يد المجرمين. وتوافد الالاف من ابناء القرية والقرى على منزل الاسرة لمشاركتهم احزانهم فى مصابهم الاليم ورددوا هتافات معاديه للاخوان وطالبوا الفريق السيسى واللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه بالقبض على مرتكبى المجزرة وذبحبهم فى ميدان عام لتبرد نار قلوبهم لافتين الى ان الشهيد كان على وش زواج من ابنه خاله المشهد شاركت اسرة الشهيد احزانهم والتقت باسرته واقاربه الحاج عبد الحميد محمد مكاوى والد الشهيد والمصاب بالششل الرعاش لم يتمالك نفسه ولم يصدق انه لن يرى ابنه مرة ثانيه وفاضت عيناه بالدموع اما الحاجه شفية طلعلت والده الشهيد فظلت تبكى بحرقه على فلذه كبدها فى حاله اهيار بين نساء القريه المتواجدين لمواساتها قالت ان ابنها عريس وكان خاطب بنت خاله وكان فرحه الاسبوع القادم وهو كان معاها فى البيت قبل اغتياله بيوم وكان رايح يجيب شهاده نهايه الخدمه وكان فرحان يا حبه عينى وقبل ما يسافر قام بتقبيل والده المريض وانا واشقاؤه على غير العاده وكانه يودعنا والغريب انه بعد سفره اتصل بنا ليلتها الساعه التاسعه مساءا وابلغنا انه هيبات فى العريش لرفض اصحاب السيارات العمل بسب حظر التجوال وانه هيسافر بكره لاحضار الشهاده ودعونا له بالعوده سالما ولكن فى الصباح الباكر سمعت بالخبر المشئوم من التليفزيون وسقطت على الارض ولم اصدق ان ابنى راح فطيس على يد مجموعه ارهابيه وانا فى حاله حزن على فلذه كبدى ولو رايت قاتليه وزملاؤه لاكلتهم باسنانى ربنا ينتقم منهم ويحرق قلبوهم على اولادهم ذى ما عملوا فينا وابنى احتسبته عند الله من الشهداء اما شقيقه الاصغر مهدى تسع سنوات فانخرط فى البكاء قائلا ان عبد الفتاح احب اشقاؤه اليه فقبل استشهاده اشترى له محمول من فلوسه الى محوشه وانه اتصل عليه قبل استشهاده واطمان عليه وقالى اجهز يا بطل علشان الفرح انا عريس ولم اصدق ان اخوى جاى جثه وان الحزن سكن بيتنا والله حرام وانا مش هرتاح الا لما يتعدم الى قتلوه نورا شقيقه الشهيد حسبنا الله ونعم الوكيل فى الى حرمونا من اخويا الى كان على وش زواج والله اخويا غلبان وطيب من الجميع وكان كل ما بيزل اجازة كان بشتغل على ونش لتطليع الطوب لمساعده والده المريض فتحيه عادل زوجه محمد شقيق الشهيد المرحوم عبد الفتاح له 3 اشقاء محمد ومهدى ونورا وكان بحبهم موت ولما عرفنا الى حصل مصدقناش ولما تاكدنا بكى الجميع والله اليهود ما يعملوا كده ولابد من القصاص من قتله خير اجناد الارض الحاج محمد محمد ابراهيم مكاوى عم الشهيد دماء الشهداء فى رقبه القيادى الاخوانى محمد البلتاجى ولابد من القبض عليه واعدامه ومن وراء هذا العمل والخسيس والجبان للحفاظ على ابناء مصر وبطلب من وزير الدفاع الفريق السيسى صرف معاش لاسرة الشهيد لظروفهم الصعبه ووالد الشهيد مولوش زرعه ولا قلعه وكان بتاجر فى شويه خضار وبعدين تعب وعاد قعيد الفراش والشهيد هو الى كان بيجرى عليهوالشهيد كان لسانه حلو وولد امير نورا توفيق طلعت عروس الشهيد والتى اجهشت بالبكاء وقالت منهم لله الى سرقوا فرحتى وانا بعد ما شفت جثث الشهداء قعدت اصرخ بحرقه على فراق عريسى الى كنت هاتزف عليه ولا بد من القصاص من القتله المجرمين الذين لايعرفون الله والشهيد كان انتهى من تاثيث عش الزوجيه وكان فرحان ولكن لم يعلم ان الخونه يخططون لقتله وزملاؤه الله ينتقم منهم وحسبنا الله ونعم الوكيل الشهيد عبد الفتاح عبد الحميد محمد مكاوى ولدة الشهيد والد الشهيد عروس الشهيد شقيق الشهيد