لا تتوقف أوجاع مرضي الكبد وهم بالملايين في المحروسة لذلك لهم هذه النافذة الاسبوعية سعيا للتخفيف عنهم ودعم نفقات علاجهم التي لا طاقة لأي مريض كبد مهما كانت حالته المادية بها.. كذلك لبحث قضاياهم ورصد المشكلات التي تضاعف من محنتهم المرضية. فاكس من المنوفية * من المنوفية بعث هذا الفاكس باحثا عمن ينقذ حياته وينشله من دوامة المرض الكبدي.. اسمه سليمان سليمان محمد في الخامسة والستين من عمره.. متزوج ولديه عدد من الأبناء ظل يسعي علي احتياجاتهم وذاق مرارة الغربة من أجل توفير حياة كريمة لهم. سافر إلي اليمن وعمل بها في مجال تخصصه محاسبا ومضت به الأيام حتي بدأ يتعرض لمتاعب صحية لم يعتدها من قبل.. فأجري مجموعة من الفحوص الطبية كشفت عن قائمة طويلة من الأوجاع التي تسكن جسده تبدأ بتليف كبدي متقدم مع تضخم بالطحال يتبعهما احتقان بالوريد البابي واستسقاء بالبطن.. أي ان الكبد وصل لمرحلة لم يعد قادرا علي القيام بمهامه ليصبح البديل في الزرع. بلا مقابل اتصلنا ب "سليمان" لنسأله هل وجد المتبرع المناسب؟ فجاءنا الرد بالنفي؟ بات أمله في الوصول لمن يوافقه في الأنسجة وباقي الفحوص وقبل كل هذا أن يكون لديه الاستعداد في أن يمنحه فصا من كبده بلا مقابل.. فقد استنفد العامين الماضيين كل ما ادخره في سنوات الغربة علي نفقات علاجه فضلا عن انه عجز عن العمل. سليمان يعيش علي أمل.. وينتظر من يبتغي الله في إنقاذ حياته.. علما بأن الفصيلة المطلوبة في المتبرع A موجب. المريض الغائب * جاءنا مكفهر الوجه.. ثائرا غاضبا ورغم انه يتمتع بجسم ضخم.. كان يلتقط أنفاسه بصعوبة ولم يظهر ذلك سوي عندما بدأ يروي لنا قصته.. * .........................؟ اسمي ".........." أقيم بإحدي ضواحي القاهرة صرت علي مشارف الستين.. وأصبحت عاجزا عن مزاولة مهنتي كبائع لشرائط القرآن الكريم حتي ألبي نفقات علاجي.. فمنذ عشر سنوات وأنا أعاني من تليف بالكبد نتيجة لفيروس "س" وشيئا فشيئا بدأت تخور قوتي.. حيث أصبت بضعف بعضلة القلب وربو شعبي مزمن. * .........................؟ نعم وزارة الصحة تتكفل بجانب من العلاج والمشكلة الآن في تدبير الجانب الآخر خاصة انني صرت معدوم الصحة والدخل جئت إليكم يحدوني الرجاء أن يصل صوتي لصاحب قلب رحيم.. فأنا بحاجة لإعانة شهرية لأواصل علاجي عسي أن أستعيد بعضا من عافيتي واستأنف من جديد السعي علي لقمة العيش ففي عنقي زوجة تعاني من مشاكل بالظهر والسكر.. وولد مازال يدرس "انتهي الحوار". حقن الألبومين.. تصل لرفاعي * منحت "نافذة أمل" سبع حقن من عقار الألبومين المستورد للمواطن رفاعي محمد عبدالحليم من شبين القناطر الذي تناولنا قصته منذ أسابيع ومازال بحاجة لاستمرار عطائكم معه وغيره من جموع مرضي الكبد الذين لا تتوقف مكالماتهم طلبا لدعم نفقات العلاج.. في انتظار تبرعاتكم.